ليبيا – كشف تقرير ميداني نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا عن إنجاز بارز في مجال تأمين الطريق الساحلي وتعزيز الوحدة الوطنية في البلاد.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد المضي في تنفيذ مراحل مشروع “روابط” أو “إي يو لنك” التابع لخدمة العمل الخارجي لأوروبا، مؤكدًا مشاركة سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “نيكولا أورلاندو” في حفل انتهاء المرحلة الأولى منه عند الكيلو 50 من الطريق الساحلي.
ووفقًا للتقرير شارك اللوائان المهدي بيانكو وعلي النويصري من لجنة الترتيبات الأمنية واللواء مختار النقاصة من لجنة الـ10 العسكرية المشتركة والعقيد يوسف بوزريق قائد عمليات وحدة أمن الطرق الساحلية والمقدم محمد الضراط مدير إدارة العمليات الخاصة في الحفل.
وبحسب التقرير تم إطلاق المشروع استجابة لطلب اللجنة وتنفيذه من قبل شركة “غوبا بارتنرز إن أكشن فو تشينج آند أكشن” الأوروبية مشيرًا إلى تأثيره الدائم على أمن الطريق تنفيذًا لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.
وأكد التقرير إن الهدف من “روابط” أو “إي يو لنك” الذي تم إطلاقه في أكتوبر من العام 2021 هو تعزيز الأمن على الطريق الساحلي بصفته شريان رئيسي للتجارة والسفر من خلال هي بوابات “أبو غرين” والـ50 والـ30 الآمنة للتفتيش الجاهزة الآن للعمل والسيطرة والمراقبة الفعالة.
وأضاف التقرير إن المشروع سيمكن قوات الشرطة بعد أن تلقى 350 فردًا منها منحدرين من شرق ليبيا وغربها ليبيا تدريبًا على المهارات الأساسية من تعزيز الثقة والتعاون بينها وتحسين البنية التحتية إذ تمت إعادة تأهيل الرئيسية الشرطية منها عند البوابات.
وتابع التقرير إن إمدادات الكهرباء تم استعادتها جزئيًا على طول الطريق الساحلي مع تعزيز الرعاية الطبية إذ أدت سيارات الإسعاف ومعداته الأولية والتدريب الطبي التخصصي إلى تعزيز قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ.
وبين التقرير إن جسورًا من التوحيد تم بناءها لتعزيز الوحدة الوطنية من خلال الجمع بين ضباط وأفراد الشرطة من جميع أنحاء البلاد في وقت تم فيه بناء القدرات عبر تعزيز التدريبية الليبية منها لالاعتماد على الذات والاستدامة.
ونقل التقرير عن “أورلاندو” إعلانه قرب إطلاق المرحلة الـ2 بدعم أوروبي ما يشير لقوة التعاون في بناء مستقبل آمن وموحد لجميع الليبيين.
ترجمة المرصد – خاص