ليبيا – تابع تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية زيارة رئيس مجلس الدولة الاستشاري محمد تكالة إلى إيطاليا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين خبرية نقل عن تكالة تأكيده أن ليبيا تعتبر إيطاليا دولة صديقة وقريبة جدا فضلا عن كونها بوابة إلى أوروبا ما يعني حاجة الأولى إلى مساعدة الثانية بهدف محاربة آفة المتاجرين بالبشر.
وقال تكالة:”لدينا علاقات طويلة الأمد مع إيطاليا ونقدر بشدة موقفها الإيجابي الدائم وتجاه ثورة الـ17 من فبراير ومن وجهة نظر سياسية ونحن نعلم أن العلاقات بين الشعوب تتحسن عندما تكون هناك علاقات سياسية واقتصادية جيدة”.
وتابع تكالة قائلا:”التقيت رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي “إغناسيو لا روسا” ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية الليبية “ماركو سكوريا” وأعلنت عن إنشاء لجنة صداقة ليبية إيطالية وسنصدر مرسوما رسميا بذلك في ليبيا”.
وأضاف تكالة بالقول:”ومن ثم سنسهل الاتصالات بين مجلسنا ومجلس شيوخ إيطاليا دعما للحكومتين لتعزيز العلاقات بين البلدين وقمت بدعوة لا روسا لزيارة ليبيا وآمل أن يتم ذلك في المستقبل القريب وفي يونيو من العام 2024 وصلنا لنهاية رحلة طويلة”.
وقال تكالة:”تمثلت هذه النهاية في توصل لجنة “6+6″ لإعداد القوانين الانتخابية ونحن نؤيد الانتخابات ولكن يجب أن تتم وفق قوانين متفق عليها بين جميع الأطراف فضلا عن تأييدنا للمسودة التي تم التوصل إليها في المغرب”.
وشدد تكالة على وجوب وضع القوانين الخاصة بالانتخابات ومن ثم الاتفاق على حكومة وحدة وطنية مؤكدا دعمه أي حوار طالما أنه يبعد البلاد عن الحروب والصراعات مشيرا إلى أن ليبيا تعتبر نفسها ضحية للهجرة غير الشرعية تماما مثل إيطاليا.
وأوضح تكالة أن ليبيا تعاني في الواقع أكثر من الإيطاليين لكونها ليست مستقرة في الوقت الحالي ما قاد لاستغلال المهاجرين غير الشرعيين من قبل المنظمات الإجرامية مؤكدا أن البلاد تقف في طليعة محاربة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف تكالة إن ليبيا بحاجة إلى المساعدة للسيطرة على الحدود الجنوبية لأن الهجرة غير الشرعية تأتي منها، مؤكدًا إن إلغاء النيجر لقانون الحد منها قاد لزيادة تدفقات من يريدون القدوم إلى الأراضي الليبية وأثر بشكل سلبي على الجانب الليبي.
ترجمة المرصد – خاص