غزة – أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لحركة الفصائل الفلسطينية امس الأحد، إنه لم تصل الحركة أي معلومات رسمية عما جرى في باريس، مؤكدا أن مفاتيح المفاوضات بالنسبة للحركة هي ثلاث قضايا أساسية.
ولفت النونو إلى أن مفاتيح المفاوضات بالنسبة للحركة هي: الوقف المستدام لإطلاق النار وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة وإدخال كل احتياجات شعبنا مع الإعمار وإنهاء الحصار، مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات ويرفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال النونو إن “الهدف الأساسي لنتنياهو من المضي قدما في الحرب لمصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه”، وأن “من يجهض كل محاولات الوسطاء لاحراز تقدم في المفاوضات هو نتنياهو وحكومته المتطرفة بل الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان”.
وأضاف أن “ما أصدره نتنياهو من وثيقة تتضمن لاءات فقط وكلها رفض لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية”.
وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية متورطة حتى أذنيها في دعم جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء والسلاح لقتل الفلسطينيين وممارسة العقاب الجماعي”.
وذكر أن “الحركة لم يصلها أي معلومات رسمية عما جرى في باريس، ولم تتسلم أي رؤية عربية لبحث الوضع الفلسطيني الداخلي”، مشيرا إلى أن الحركة “قدمت رؤية شاملة تتضمن ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد من الشراكة والديمقراطية ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية”، وقال:حريصون على ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد سليمة ومتينة”.
وأضاف النونو: “لا يجب أن نتحدث عن قطاع غزة وكأنه جزء معزول أو منفصل عن الوطن الفلسطيني، نحن لسنا في حالة قطيعة مع حركات اخرى وأبوابنا مفتوحة للجميع للحديث بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، ولدينا تواصل ودائم ومستمر بيننا وبين فصائل المقاومة ومستقبل اليوم التالي للحرب هو جزء من الإرادة الفلسطينية”.
وكشف النونو أن “وفدا من قيادة الحركة ناقش في مصر الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا وسبل تعزيز وتكثيف الإغاثة وادخال المساعدات وخاصة شمال القطاع”.
وختم مشددا على أننا “على ثقة أن الشعب الفلسطيني سيحقق أهدافه وأن الاحتلال لا يستطيع أن يثني الإرادة الفلسطيني”، وقال: “مصممون أن يعيش شعبنا حرا في أرضه بدون وجود هذا الاحتلال”.
المصدر: RT