ليبيا – كشف الخبير الاقتصادي علي الغويل، عن أسباب ارتفاع سعر الصرف قائلا:” بأي طريقة كانت أو أي إجراء كان لا مجال أمام المصرف المركزي إلا التخلص وبأسرع وقت من العملة النقدية لفئة الخمسين؛لأن الكمية التي تتداول حالياً من فئة العملة فاقت كل الأرقام المعلومة، واتجهت هذه الكمية إلى طلب على العملة الصعبة في السوق الموازي”.
الغويل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى”الاقتصادية،أضاف :”كذلك يجب على المركزي اتباع سياسة انكماشية، وفرضها على الحكومتين سواء التي في الغرب أو الشرق، وذلك بتخفيض الإنفاق وتحييده على الحاجات الأساسية فقط”.
وختم الغويل تصريحه: “من الواضح ومن خلال المعطيات الموجودة لا زال الطلب على العملة الصعبة من خلال المنظومة أو من السوق السوداء كبيراً جداً ومستمر بدرجة غريبة”.