ليبيا – قالت عضو مجلس النواب والمدعوة لاجتماع تونس، ربيعة بوراس إن تداعيات الصدام ظهرت مؤشراتها منذ إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الأمريكية ستيفاني خوري نائبا لعبد الله باتيلي لتدارك حجم الأزمة السياسية التي تسبب بها المبعوث الأممي من خلال مبادراته التي تعمل على استدامة الأزمة بدلا من الوصول إلى حلول تنهي أزمة الشرعية وتجدد العهد من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية.
بوراس أكدت في تصريحات لموقع “عربي21″، أن مبادرة باتيلي ليس لها أي دور في المستقبل بين الفرقاء الليبيين،لأن الوضع السياسي والاقتصادي تطور بشكل حاد ولن يعالج الوضع مثل هكذا مبادرات.
وتوقعت أن دخول ستيفاني خوري على الخط سوف يحيي العملية السياسية بشكل أشمل وأوسع وتستعيد الثقة في دور البعثة بين الأطراف الليبية التي أعدمها باتيلي بتحيزه الواضح لطرف على حساب الآخر دون مراعاة ظروف الليبيين والأوضاع التي تمر بها البلاد”، بحسب تقديراتها.