ليبيا – قال مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، إن الحرب في غزة التي هي حرب إبادة جماعية واستخدم فيها كل الأسلحة تحت اشراف رعاية امريكية دولية وهي حرب صليبية صهيونية عنصرية متطرفة بحسب قوله.
الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه في حال الرغبه بمساعدة أهالي غزة من ليبيا أو خارجها يجب ارسال الأموال لحماس ومن وصفهم بـ”المجاهدين”.
وعلق على الضريبة التي فرضها مصرف ليبيا المركزي قائلاً “هذا قرار ظالم وجائر أطلب من المصرف المركزي أن يراجع نفسه وأساله هل عرض القرار على الهيئة الشرعية في المصرف وعندكم علماء لماذا لم تستشيرهم؟ هل تسمح أن تكون الأمة كلها خصمك يوم القيامة؟”.
وأكد على أنه يفترض بالمواطنين عدم الاستسلام لهذا الظلم والقهر لأنهم يعرفون أن المال يأخذ منهم الآن غير قانوني، منوهاً إلى أن الضريبة تحتاج لقانون وعلى اللجان القانونية أن تسارع بالطعن في هذا القانون والقرار.
وفيما يلي النص الكامل:
جمع التبرعات العينية من الطعام والكساء التي يحتاجها اهل غزة الصابرين وتنظيم حملات وارسالها عبر ما تريده أمريكا أن تنظمه من خلال بواخر بحرية ورصيف على ميناء غزة لتوصيل المساعدات اقول كلنا نعرف أن هذه الحرب في غزة التي مضى عليها 6 أشهر هي حرب إبادة جماعية واستخدم فيها كل الأسلحة نعرف انها تحت اشراف رعاية امريكية دولية هي حرب صليبية صهيونية عنصرية متطرفة، ضد القلة المستضعفة الذين يريدون أن يفنيهم جميعاً.
من يملك المعابر التي الآن موصدة في وجه اهل غزة وهناك العديد من الشاحنات تنتظر مستعدة لإدخال الإغاثة لأهل غزة يمنعهم السلاح الامريكي والطيران الامريكي لو كانت جادة وعندك مشروع إغاثة حقيقي لماذا تتجه لرصيف ويريد مدة طويلة لإنشائه ؟ وان كانت امريكا تريد ان احمي اهل غزة من المجاعة ما الذي يمنعها من وقف طائراتها وتمنعها من قصف رفح ؟ أوقفوا الطائرات وغيرها .
نكبة درنة الناس قوافل لا اول لها ولا آخر وكلها شاحنات الطريق وعندما وصلت بنغازي لا يعرف اين ذهبت وانا متأكد انه لم يصل منها لاهل درنة شيء والباقي بيع بالاسواق والمرتزقة وحفتر يمول بها الحروب .
مئات آلالاف يتزاحمون الآن على العمرة للمرة العاشرة او العشرين ويخرجون بطوابير الزحمة فيها لا أول لها ولا آخر على الماكدونالدز حتى يأخذ وجبة ويدفعون له الدولار ويحولها بدوره للصهاينة أهل غزة يموتون جوعاً .
إن اردتم مساعده اهالي غزة من ليبيا او خارجها ارسلوا الاموال لحماس والمجاهدين هم يستطيعون ان يشتروا به الطعام حتى من الصهاينة .
صدور تعميم من مصرف ليبيا للمصارف العاملة بإصدار نماذج لفتح الأبواب لكل من يفتح اعتماد يقولون تفضل والدولار موجود وعليك ان تبصم دون قيد او شرط أن ناخذ من مالك غصب عنك على خلاف شرع الله وهذا ما يقوله منشور مصرف ليبيا المركزي ناخذ منك 28% مليون نسدد نفقات وديون مجهولة المصدر، من حكومة الموازية وعندنا ديون يكونها حفتر علينا وكل يوم يسرقون أموالنا ويفرضون قرارات ويتفقوا مع الروس وشركات ويرتبون التزامات والمركزي يريد سداد هذه الأموال !.
هل هناك عاقل يرضى بهذا ؟ لا يمكن هذا كلام ظلم وغصب وعدوان حرمة الاموال كحرمة الدماء والأعراض، يا ويلكم يامن توزعون هذه المناشير من مصرف ليبيا المركزي للمصارف التجارية عقيله صالح واعضاء البرلمان كلكم غصاب ومستضعفون وانتم تقهرونا على خلاف امر الله، كل واحد منكم ساعد وشارك في هذه المسألة حقيقته الشرعية مكاس!.
هذا قرار ظالم وجائر اطلب من المصرف المركزي أن يراجع نفسه واساله هل عرض القرار على الهيئة الشرعية في المصرف وعندكم علماء لماذا لم تستشيرهم وهذه من عويص المسائل ؟ هل تسمح أن تكون الأمة كلها خصمك يوم القيامة ؟.
يفترض بالناس الا تستسلم لهذا الظلم والقهر لأنهم يعرفون أن المال يأخذ منهم الان غير قانوني، الضريبة تحتاج لقانون واطلب من اللجان القانونية أن تسارع بالطعن في هذا القانون والقرار، بدليل انه لا يقل عن 30 عضوًا من البرلمان اعترضوا عليه.