ليبيا – تساءل رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل، هل كُتب على معبر رأس اجدير أن يكون القربان الثالث لواشنطن للسماح لحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة بالاستمرار في الحكم؟.
عقيل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” واشنطن تخطط.. ليكون الغرب الليبي برمته قاعدتها العسكرية الكبرى .. بحربها القادمة مع موسكو فوق أرض الليبيين”.
وتابع عقيل حديثه:”بعد تسليم العم مسعود ظلما وعدوانًا، وبعد منح السفارة الأمريكية أخطر وأهم وأغلى أرض ليبية فوق التراب الوطني، وبعد تورط بنت المنقوش بالتطبيع الصهيوني في روما، هل كُتب على رأس اجدير .. أن يكون القربان الثالث لواشنطن .. للسماح لحكومة (الوكسة الوطنية).. بالاستمرار في الحكم، وبعد أن طُردت مليشاتنا من معيتيقة وميناء طرابلس بقرارت حكومية قبل وقت قصير .. ليحتلها مرتزقة أمنتيوم؟”
وختم عقيل :” هل يتصور سباع الحكم .. أننا سنعتبر تذكرهم المفاجئ لتحقيق السيادة على رأس اجدير .. بعز وقت اجتياح مرتزقة امنتيوم للمنافذ الليبية ….. أنما هو حادث بريء.. جاء فقط من باب تلاقي محاسن الصدف؟”.