ليبيا – علق الكاتب الصحفي عبدالله الكبير، على الاجتماع الثلاثي المنعقد في تونس والبيان الختامي.
الكبير قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إنه على هامش قمة الغاز في الجزائر في شهر مارس الماضي التقى الرؤساء الثلاث واتفقوا على التلاقي والتشاور وكل ثلاث اشهر تستضيف عاصمة من العواصم الثلاث هذا اللقاء التشاوري والبداية كانت من تونس.
ولفت إلى أن البيان الختامي جيد وكل النقاط تؤكد على أن القادة الثلاث متفقون على وجود تحديات أمنية تمر بها المنطقة جنوب الساحل والصحراء وهناك تحديات أمنية في ليبيا بسبب حالة الانقسام السياسي وجموده وهناك هجرة غير نظامية وحرب أهلية في السودان واطراف اقليمية تحاول العبث بالإقليم وتؤجج الصراعات في شمال افريقيا وهذا ما تطلب من القادة الثلاث الالتقاء والتنسيق فيما بينهم.
وأشتر إلى أن هناك من يعتقد بأن اللقاء هو محاولة لتشكيل تكتل مغاربي جديد على أنقاض الاتحاد المغاربي أو إقصاء المغرب، مستبعدًا من أن الاجتماع الثلاثي يذهب في هذا الاتجاه رغم مما يعرف عن الصراع بين الجزائر والمغرب بالاضافة لوجود ليبيا في ظروفها الحالية لا يمكن قبول هذا الاجتماع والتكتل موجه لأي دولة.
وتابع “هو اجتماع آخر لن تكون له نتائج ملموسة على الأرض، مستبعدًا أن تكون جامعة الدول العربية مؤثرة على المشهد الليبي بوجود قوة كبيرة مثل امريكا وروسيا.
وأضاف “ما قاله أبو الغيط يصب في صلب الحقيقة أنه لا تبدوا الانتخابات الرئاسية ولا البرلمانية قريبة، الأسباب معروفة كل الأطراف متمسكة بمواقفها ولا احد يريد أن يغادر السلطة ولا يوجد حراك حقيقي من أجل الضغط للتغير وليس من المتوقع أن تتوافق القوى الدولية ولو الحد الادنى من الاستقرار في ليبيا وانجاز الانتخابات”.
وفي الختام رأى أنه لا يمكن التفاؤل في ظل تفاقم المشاكل خاصة بعد استقالة المبعوث الأممي التي تعكس شدة الصراع الدولي والإقليمي حول ليبيا.