ميدل إيست مونيتور: لا انتخابات تشريعية ورئاسية في ليبيا خلال العامين 2024 و2025

ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية استقالة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي وتداعياتها التعقيدية على وضع سياسي معقد بالفعل.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أبدى الاستغراب لبقاء حساب باتيلي الرسمي على مواقع التواصل “أكس” يحمل لقب “المبعوث الأممي” رغم استقالته، مشيرًا لرحيله من دون التمكن من معالجة أهم القضايا المتمثلة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة.

ووفقًا للتقرير تبقى الاستحقاقات الانتخابية رهينة إرادة سياسيين متشاحنين ما حطم آمال أغلبية الليبيين التواقين لها في وقت اتهم فيه النقاد باتيلي بالفشل في تحقيق هدفه الانتخابي وزيادة تدهور الأوضاع لكونه ضعيفًا مفتقرًا لفهم البلاد والإبداع لتقديم مبادرات لحل الصراع السياسي المعقد وإنهاء اللا استقرار الأمني.

وبحسب التقرير لا يبدو باتيلي ممتنًا من أسلافه المحققين لبعض الإنجازات رغم فشلهم في إنهاء الصراع وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مؤكدًا أن استقالته باتت محل ارتياح لإمكانية تمكن خلفه من فعل شيء رغم وجود مشاحنات سياسية في مجلس الأمن الدولي بشأن اختيار من سيحل محله.

واستبعد التقرير إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في العام 2024 أو العام المقبل ما يعني أن الليبيين سيتحملون عامًا آخرًا على الأقل أو أكثر من من الوضع الراهن الذي لم يكن سهلًا على الإطلاق فالقتال متقطع بين الميليشيات المسلحة والفساد متفش وتكاليف المعيشة مرتفعة والخدمات العامة متدهورة.

ترجمة المرصد – خاص

Shares