ليبيا – أكد رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالكفرة محمد الفضيل،أن الحرب الأهلية التي تشهدها السودان تسببت في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى دول الجوار بما ذلك ليبيا،مشيرا إلى أن مدينة الكفرة هي أقرب مدينة للحدود الليبية السودانية ما جعلها وجهة للنازحين.
الفضيل وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، نوه إلى أن مدينة الكفرة تفتقر للعديد من الخدمات وأوضاعها سيئة؛ بسبب الإهمال المستمر من الحكومات السابقة، بالتالي فهي غير مؤهلة لاستقبال نازحين يفوق تعدادهم تعداد سكان المدينة بضعفين.
وأفاد بأن أعداد النازحين السودانيين تقدر بنحو مليون نازح دخلوا عبر مدينة الكفرة ابتداءا ثم توزعوا على باقي المدن الليبية، وما تم تسجيله منهم بشكل طوعي هو 45 ألف نازح.
وأضاف:” بعد الزيارات التي أجراها رئيس الحكومة الليبية وعدد من وزرائه بما فيهم وزير الصحة عثمان عبدالجليل قامت وزارة الصحة بتوفير جميع الاحتياجات الطبية للمدينة”.
الفضيل صرح بأنه تم تشكيل غرفة أمنية بالمدينة وإقفال مداخلها ومخارجها لحصر الموجودين بها،واستكمال الكشوفات الطبية وإصدار الشهادات الصحية للنازحين.