ليبيا – علق عضو مجلس النواب صالح افحيمة ،على زيارات ستيفاني خوري.
افحيمة وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، قال:” نهاية ولاية كل رئيس للبعثة الأممية للدعم في ليبيا ترنو قلوب الليبيين قبل عيونهم للقادم الجديد ،أملًا في أن تلوح بقدومه بوادر حل للأزمة التي أنهكت البلاد والعباد”.
وواصل حديثه:” غير أنه وبكل أسف فإن حجم التغيير في أداء البعثة في كل مرة لا يكاد يكون ملحوظ ولعل السبب الأساسي في ذلك أن اللاحق يُجب عمل السابق منهم ليبدأ من الصفر”.
وأرف:”ولأن الفرص القادمة أمامنا كليبيين في استعادة الدولة ربما لن تكون كثيرة كما كانت عليه لذا؛ فإنه يجب علينا جميعا أن نسعى أن لا نضع كل البيض في سلة السيدة خوري”.
ورأى أن الخطة البديلة يجب أن تكون جاهزة في حال فشل البعثة هذه المرة، وهو أمر متوقع، معتقدًا أن التقارب الحاصل بين البرلمان ومجلس الدولة حول قوانين الانتخابات وآلية إجرائها يجب أن يُستغل.
ونبه إلى أن سياسة اللعب على المتناقضات قد أصبحت مكشوفة وركن ركين في كل مخططات إفشال الحلول السابقة وبالتالي فأنه يجب الضرب بيد من حديد على كل من ينهج هذا النهج بغية شق الصف وإحياء النعرات السياسية أو الجهوية لاستمرار الفوضى.