المقريف يكشف عن دواعي تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية

ليبيا – تحدث موسى المقريف وزير التربية والتعليم بحكومة تصريف الأعمال عن دواعي تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية، مشيراً إلى أنه في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بكل الشرائح الطلابية حتى اولياء الأمور اصبحت وزارة التربية والتعليم بشراكة حقيقية مع أولياء أمور الطلاب والمجتمع الليبي بالكامل وهذا يعتبر أمر إيجابي في المسيرة التعليمية بإشراك كل الشرائح والتي تحاول قدر الإمكان بسط جميع الأفكار ما من شأنه تطوير العملية التعليمية ويكون لديها قبول وخلق باب الثقة ما بين المجتمع الليبي ووزارة التربية والتعليم.

المقريف قال في تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إن هذه الثقة كانت مفقودة وكانت تمر بحالة شد وجذب ما بين وزارة التربية والتعليم والمجتمع الليبي بحكم أنه كانت هناك قرارات كزيادة الدرجات وتقليص في المناهج التي اهدرت العملية التعليمية وأضاعت كل محتوى العملية.

ولفت إلى أنه هذا العام تميز بالبداية والانتظام والمناهج المقررة بالكامل وهذا فيه نوع من الظلم على الطالب من ناحية الوقت والجهد الذي لم يتعود عليه الطالب سابقاً بالتالي رأت وزارة التربية والتعليم الخلق والمحافظة على هذه الشراكة الحقيقية.

 وتابع “كانت هناك أريحية فيما تم وضعه من مقترح لإتمام مرحلة التعليم الأساسي من حيث الجداول وإشراك آراء الشارع الليبي في الجدول ورأينا في المرحلة الثانوية انها مرحلة مهمة جداً وتنقل الطالب لمرحلة التعليم العالي وهي مرحلة مهمة في حياة الطالب والعملية ورأينا أن يكون هناك اقتراحات وكانت هناك مطالبات من كل الأسر التربوية وأولياء الأمور والطلاب من خلال موقع وزارة التربية والتعليم أن تكون الامتحانات بعد العيد لإعطاء الاريحية التامة للطالب وبالتالي وضعنا هذه المقترحات ليكون الامتحان بعد العيد وان يبدأ بـ 7-6 جزء منه قبل العيد والجزء الآخر بعد العيد أو أن تؤجل الامتحانات لبعد العيد ليوم 23-6 وتكون بعد عيد الأضحى المبارك”.

وأضاف “بالتأكيد تكون هناك ازاحة لامتحان الدور الثاني لكن لا يؤثر في الجدول الزمني العام من حيث الامتحانات تنتهي في اول عشر ايام من شهر 7 بالتالي النتيجة ستكون معلنة نهاية شهر 8 أي بعد إتمام اسبوعين من الامتحانات ومنتصف الاول من  شهر 8 سيكون الدور الثاني بانتهاء أواخر شهر 8 ستكون إعلان نتائجه ويكون العام الدراسي في أوائل شهر 9 كما المعتاد، سيخلق اريحية للطالب من حيث الاداء وأداء العملية الانتقالية وأعلنا عن الجداول وكانت مريحة جداً”.

وأعرب في الختام عن تمنياته من أن تكون هذه المزايا من وزارة التربية والتعليم لها مردود ايجابي على الطلاب والأسر التربوية بحيث تكون النتائج جيدة وتجنب لتذمر الطلاب وألا يلجأ الطالب لأي سلوك آخر للتحصيل العلمي.

Shares