الأمين: ما حدث في بوركينا فاسو يعد مؤشراً على المستقبل الغامض التي ينتظر الاستثمارات الليبية

ليبيا-  قال الباحث والمحلل الاقتصادي الليبي، عبدالله الأمين،إن ما حدث في بوركينا فاسو قبل يومين يعد مؤشراً على المستقبل الغامض التي ينتظر استثمارات ليبيا في مختلف الدول الإفريقية، لافتاً إلى أن القرار البوركيني يمثل البداية فقط.

الأمين، وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، عزا عملية التأميم إلى عدة أسباب بينها اقتصادية وأخرى سياسية تأتي في ظل الإجراءات التي شهدتها بعض دول الساحل الإفريقي مؤخراً وتتعلق بانتزاع أو تعزيز سيادتها الوطنية.

وأشار إلى أن الإجراءات ذات الطبيعة الاقتصادية، كعمليات التأميم، نابعة من إحساس تلك الدول وقادتها بضرورة فرض السيطرة على مواردها ومؤسساتها المالية، “استكمالا للتحركات السياسية وسعياً لكسب المزيد من التعاطف الداخلي”.

ورأى أن تأثير خطوة بوركينا فاسو في جانب الخسارة المالية لقيم الاستثمارات الخارجية الليبية التي تقدر بالمليارات في مجمل القارة،ولا مجال لاستعادة تلك الأموال إلا بالإجراءات القانونية وعبر الاستعانة بمكاتب دولية أو غرف تحكيم متخصصة.

Shares