ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي الليبي علي جابر الزليطني، أن تأميم بوركينا فاسو لإحدى الاستثمارات الليبية الخارجية هو حدث مأساوي.
الزليطني وفي حديث لوكالة “الأناضول”، أعتبر أن الخطوة كانت نتيجة مباشرة لما آلت إليه ليبيا خلال أكثر من 10 سنوات على تجميد الأصول الليبية بالخارج، وعجز الدولة المنقسمة سياسيا عن متابعة ودعم وإدارة استثماراتها بالخارج.
وأكد الزليطني أن الانقسام السياسي والمؤسساتي الذي تشهده ليبيا، يعد خطرًا كبيرًا على مصير استثمارات البلاد في الخارج.
وتابع الزليطني حديثه: “في حالة لم تستطع الدولة حل إشكالية إدارة استثماراتها، فإن هذه الخطوة ستشجع الكثير من الدول للحذو حذو بوركينا فاسو، وهو ما يعني ضياع وهدر الأموال الليبية المستثمرة في الخارج”.