ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره “المعهد الدولي للديموقراطية والمساعدة الانتخابية” المتخذ من السويد مقرا له نشاطا تنفيذي خاصة بإجراء الانتخابات المرتقبة في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى تنظيم ورشة عمل تنفيذية في تونس يومي الـ11 والـ12 من يونيو الجاري بعنوان “حماية العمليات الانتخابية في البيئة المعلوماتية الليبية” هي الـ2 من نوعها في سياق 3 نشاطات معنية بالشأن الانتخابي الليبي.
ووفقا للبيان شارك في الورشة مجموعة العمل الأساسية بعد توسيعها والمؤلفة من 5 نساء و9 رجال من مفوضية الانتخابات والهيئة العامة لمراقبة المحتوى الإعلامي ووزارة الداخلية وشبكة أصوات الإعلامية ومؤسسة “نورني” والمؤسسة الليبية للتحقيقات الاستقصائية.
وبحسب البيان حضر الصحفيون الورشة بما فيهم مشاركين جديدين من شرق ليبيا امرأة ورجل فيما قام 4 خبراء تونسيين و2 من ممثلي المعهد بتزويد مجموعات العمل بمدخلات الخبرة وتسهيل المناقشات مشيرا لإتاحة هذا النشاط الفرصة لتقديم تحليل للمخاطر العالمية والإقليمية المتعلقة بالبيئة السيبرانية والمعلوماتية.
وبين التقرير إن والإطار القانوني الليبي ذي الصلة والتوصيات المقدمة إلى المجموعة تم توفيرها من قبل خبير تونسي في وقت قدم فيه المشاركون ملاحظاتهم حول وثيقة التحليل هذه ومعجما عربيا للمصطلحات المتعلقة ببيئة المعلومات فكلا الوثيقتين بمثابة أساس للمهمة التالية لمجموعة العمل التي بدأت خلال الحدث.
وأشار التقرير إلى أن هذه المهمة تمثلت في صياغة مدونة سلوك لحماية الانتخابات في بيئة المعلومات لأصحاب المصلحة في ليبيا مؤكدا أن الورشة تضمنت اعتماد المشاركين اقتراح إنشاء سجل إلكتروني للمعلومات الخاطئة أو المضللة أو المسبقة أو فضح تلك المتعلقة بالعملية الانتخابية.
وأوضح التقرير إن السجل سيتم تشغيله تحت رعاية مفوضية الانتخابات بدعم من المجموعة الأساسية في وقت تشمل فيه الخطوات التالية وضع اللمسات الأخيرة على مدونة قواعد السلوك من خلال التبادل عبر الإنترنت بين أعضاء المجموعة وإنشاء سجل عبر الشبكة العنكبوتية في الوقت المناسب للانتخابات المحلية.
وتابع التقرير إن هذا الحدث يأتي في أعقاب حدثين سابقين عقدا في نوفمبر وديسمبر من العام 2023 هما ورشة عمل رسم الخرائط وخارطة الطريق وورشة عمل التنفيذ الأولية والتعاون المستمر عبر الإنترنت لأعضاء المجموعة إذ تعتمد منهجية رسم الخرائط على نهج “التعلم بالاستقصاء”.
وأضاف التقرير إن هذا النهج قائم على على الأنشطة ومشابه للطرق المستخدمة في منهج “بريدج” وورش العمل الخاصة باستعراض سياق المعهد حول إدارة المخاطر الانتخابية مبينا إن هذا النشاط يندرج في إطار مشروع شامل هادف إلى تعزيز حماية العمليات الانتخابية في بيئة المعلومات.
وأكد التقرير أن المشروع مؤلف من 3 مراحل رئيسية هي ورشة عمل لرسم الخرائط تركز على رسم خرائط بيئة المعلومات والجهات الفاعلة فيها وإخرى لخارطة الطريق تكون بمثابة نقطة انطلاق لتطوير خرائط طريق إستراتيجية لتعزيز حماية العمليات الانتخابية من تهديدات بيئة المعلومات.
وأضاف التقرير إن ثالث الشاطات يتمثل في مرحلة التنفيذ حيث يتم اتخاذ الخطوات الأولية لوضع خارطة الطريق المطورة موضع التنفيذ.
ترجمة المرصد – خاص