استئناف عمليات رصيف غزة البحري والمساعدات تتراكم في محطة التجميع

غزة – أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) امس الخميس إن الرصيف البحري العائم الذي أقامه الجيش الأمريكي قبالة ساحل قطاع غزة استأنف إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل.

وذلك على الرغم من استمرار تراكم المساعدات في منطقة تجميع بسبب عدم استئناف الأمم المتحدة نقلها إلى المخازن.

وأُعيد وصل الرصيف بالشاطئ يوم الأربعاء بعد إزالته مؤقتا الجمعة الماضية بسبب سوء حالة البحر، وهو أحدث تحدٍ يواجه الجهود التي يعرقلها الطقس السيئ منذ تشغيل الرصيف في مايو أيار.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في مارس آذار‭‭ ‬‬إقامة الرصيف لتوصيل المساعدات مع اجتياح إسرائيل القطاع الفلسطيني وقصفه وفي الوقت نفسه تقييدها بشدة دخول المساعدات عبر الطرق البرية، وهو أمر يهدد بوقوع مجاعة.

وقال الميجر جنرال باتريك رايدر من سلاح الجو لصحفيين “خلال الليل، استؤنف نقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة مع إيصال أكثر من 656 طنا، أو 1.4 مليون رطل، إلى محطة التجميع في غزة اليوم”.

وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إنها لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع لها.

وأُزيل الرصيف مؤقتا عدة مرات من أمام ساحل غزة. وألحقت الأمواج العاتية في إحدى المرات أضرارا بالرصيف، مما استدعى إجراء إصلاحات.

ويقدر الجيش الأمريكي أن الرصيف ستبلغ تكلفته في التسعين يوما الأولى 200 مليون دولار وسيشترك في تشغيله أكثر من 1000 عسكري.

وقال رايدر إن البنتاجون لم يؤكد بعد تاريخ انتهاء عمليات الرصيف، لكن مسؤولين قالوا إن من المرجح أن يكون خيارا مستداما فقط حتى أغسطس آب أو سبتمبر أيلول لأن حالة البحر في المنطقة عادة ما تسوء بعد تلك الفترة.

 

رويترز

Shares