ليبيا – قال عبدالله الكبير الكاتب والصحفي إن لقاءات ستيفاني خوري خلال الأسابيع الماضية سواء مع الأطراف المحلية داخل السلطة أو شخصيات سياسية ليبية خارج السلطة ولقائها مع سفراء في دول منخرطة في الصراع الليبي أو دول الجوار كلها تشير أن خوري قد تقدم مبادرة لحل الازمة الليبية وتريد من مجلس الأمن أن يؤيد هذه المبادرة.
الكبير استبعد خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد أن تكون إحاطة خوري تقليدية كما احاطات باتيلي.
وتابع “إن كانت خوري تريد تأييد بعض الدول غير المنخرطة في الصراع والتي يهمها أن يقع تحول سياسي في ليبيا قد يفتح الباب للاستقرار بالتأكيد ستؤيد خوري وتكون قد قدمت لها الوعود بالدعم لكن هناك دول أخرى منخرطة في الصراع لن يكون من مصلحتها وقوع تغيير سياسي قد يؤثر على مصالحها في ليبيا بالتالي الارجح أن هذا المشهد وحتى إن حصل فيه تغيير عن طريق خوري مجرد تغيير في الديكور لن يطال صلب المشهد السياسي”
وأشار إلى أن الخلاف الحاصل داخل مجلس الأمن سيكون له تأثير بالغ ولن تحظى بأي مبادرة من خوري أو أي خطة لمعالجة الانسداد السياسي لن تحظى بأي دعم روسي فقط تدعم أمريكا ومن حلفائها الغربيين وهذا غير كافي لأن روسيا دولة فاعلة في الصراع الليبي وكذلك الصين ترى أن أمريكا تحشد لمواجهة مرتقبة معها ولتضارب المصالح في ليبيا أو افريقيا.
وأكد في الختام على أن المرحلة القادمة سيشتد الصراع في ليبيا بين القوى الكبرى.