ليبيا – أكد وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال موسى المقريف على الاستعداد لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية التي ستبدأ مبكراً من اعداد توقيت وزمن انطلاقها وفي ظل ذلك رأت وزارة التربية والتعليم أن يكون هناك خلق جسر تواصل مع الشارع الليبي والأسر التربوية بشكل خاص لوضع استبيان على موقع الوزارة لامتحانات الشهادة الإعدادية والأساسية وامتحان الشهادة الثانوية في المواعيد والجداول وعليه تم الأخذ بالاستبيان لامتحان الشهادتين.
المقريف قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن امتحان الشهادة الثانوية سينطلق بتاريخ 23، متمنياً التوفيق للطلاب والمشرفين على العملية الانتخابية .
ونوّه إلى أن عدد الطلاب هذا العام 115 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمي والادبي وهناك العديد من التحديات التي تواجه الوزارة وإعداد الامتحانات جزء منها ظاهرة الغش الذي حاولت الوزارة محاربتها بقدر الامكان والوسائل والتقليص من الظواهر السلبية التي كانت تصاحب العملية التعليمية السابقة ومنها الاسئلة الاسترشادية وتقليص المناهج التي كانت تشوب العملية التعليمية والتي تم إلغائها بالكامل ومحاربتها بالطريقة الصحيحة التي يصاحبها العديد من ورش العمل والندوات التوعوية سواء كانت للطلاب والتلاميذ والمشرفين على العملية الامتحانية.
وأشار إلى أنه من خلال امتحانات مرحلة التعليم الأساسي تم إيقاف العديد من اللجان وتغيير العديد منها وهناك تهاون مع بعض اللجان الذين يعتبرون ضعاف النفوس والذين لا ينتمون للأسر التربوية الحقيقية التي حاولت وزارة التربية التعليم خلقها.
وأفاد إلى أنه يفترض بأن يكون هناك إعداد للدورات التدريبية والتوعية للأسر التربوية الحقيقة والتي تعد قبل فترة الامتحانات بفترة لتوعيتهم ووضع نظام محكم لمنع الغش.
وأضاف “لربما في المستقبل تكون هناك آليات للمراقبة كوضع كاميرات مراقبة في القاعات الدراسية وكلها خطط مستقبلية تسعى الوزارة أن تكون موجودة خلال العام القادم في كل قاعة دراسية ليكون التقييم شفاف لكل طلابنا و روح التنافس بين الطلاب. نتأسف أن يكون هناك ظلم للطلاب المتميزين وبجانبهم طلاب يحاولون الغش والنجاح بطريقة غير صحيحة ونعول على الاسر التربوية وكذلك على ولي أمر الطلاب الذي هو مشارك وجزء منهم مساهمين في الغش وتسهيله لابنائهم الطلاب”.
وأوضح أن المناطق المتضررة من الفيضانات الامتحانات فيها تم تشكيل لجان لتقييم الوضع في درنة على وجه الخصوص وبالفعل هذه اللجنة كانت تحت اشرافه المباشرة وصدر التقييم حيث يكون مدة 18 اسبوع للطلاب في مرحلة التعليم الأساسي و20 أسبوع من الخطة الدراسية لطلاب المرحلة الثانوية ووجدت هذه الخطة ارتياح من قبل الطلاب والأسر التربوية في درنة وتم بالتشاور مع مكتب التفتيش التربوي درنة ومراقبة التربية والتعليم وكل مدراء المدارس والأسر التربوية وهذه اللجنة انعقدت لمدة ايام في درنة للخروج بهذا الملخص.
وبيّن أن الوازرة توفقت في عقد امتحانات مرحلة التعليم الأساسي وستكون الأمور موفقة في مرحلة التعليم الثانوي.