ليبيا – رأى رئيس حزب ليبيا النماء والعميد السابق لبلدية طرابلس المركز، عبد الرؤوف بيت المال،أن قلة الوعي السياسي بالمشاركة في الانتخابات البلدية تأتي في مقدمة التحديات التي يواجهها هذا الاستحقاق على الرغم من أهميته القصوى.
بيت المال، وهو عميد سابق لبلدية طرابلس المركز، وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار إلى أن المجالس البلدية تُعد سلطة تنفيذية مصغرة، وهي الأقرب للمواطن لعلاقتها المباشرة به وما يقدم له من خدمات كالنظافة والتعليم والبنية التحتية.
وأكد أن تقديم الخدمات سيظل مرتهناً بحجم الميزانية التي تصل لهذه البلدية، والتي تُحدد بناءً على عوامل عدة كتعداد سكان البلدية ومساحتها وموقعها.
وبشأن نسب المواطنين المستهدفين للتسجيل والمشاركة وفقاً لتقديره،لفت بيت المال إلى ضرورة تفهُّم أن نسبة التسجيل بالبلديات تكون في العادة أقل بكثير من التسجيل للانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأوضح أن التطلعات في البلديات تنصب حول مشاركة نصف تعداد السكان المؤهلين للتصويت بالبلدية أو أكثر من النصف، ولكن هذا لم يتحقق بالانتخابات البلدية التي أجريت ما بين عامي 2020 و2021، وهذا مقارنة بالزخم الذي شهدته بلديات عام 2012.