إسرائيل – أفاد إعلام عبري، امس الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان، نحو منطقة الجليل الأعلى شمالي البلاد.
وقالت قناة “12” وصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبريتان (خاصتان)، عبر موقعهما الإلكتروني، إنّ الجيش “رصد إطلاق قرابة 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى”.
وأشار المصدران، إلى أن الجيش “اعترض نصف الصواريخ، فيما سقط النصف الآخر في مناطق مفتوحة”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن أحد الصواريخ أصاب منزلاً بشكل مباشر في منطقة “ماروم هجليل” في الجليل الأعلى، دون أنّ يتسبب بوقوع إصابات.
وأضافت “دوت صافرات الإنذار في مدينة صفد، الواقعة بالجليل الأعلى”.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) أنّ قواته رصدت عشرات الصواريخ من جنوب للبنان نحو منطقة الجليل الأعلى.
وفي وقت سابق الخميس، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مستوطنة في صفد، أثناء هروبها إلى أحد الملاجئ، دون ذكر أي تفاصيل حول الواقعة أو طبيعة الإصابة.
من جهته، أعلنت الفصائل اللبنانية في بيان تزامن مع التقارير العبرية، أن مقاتليه “قصفوا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة منطقة الشمال الإسرائيلية بعشرات الصواريخ”.
وفي وقت سابق الخميس، شن الجيش الإسرائيلي، غارة جوية استهدفت بلدة “حداثا” جنوب لبنان، فيما استهدفت الفصائل اللبنانية موقعا عسكريا بمزارع شبعا المحتلة.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب والفصائل اللبنانية، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
وترهن الفصائل اللبنانية وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
الأناضول