ليبيا – رأى رئيس مؤسسة سلفيوم للأبحاث والدراسات جمال شلوف، أن حرص “أفريكوم” على دعوة عبد الرزاق الناظوري ومحمد الحداد لاجتماعاتها رسالة تثبت انفتاح واشنطن على جميع الأطراف الليبية شرقاً وغرباً، وأن ما يردد وخاصة بالأوساط الدولية عن قرب انفراد الروس بالساحة الليبية، ليس صحيحاً.
شلوف وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، استبعد إمكانية أن يؤدي اجتماع الأفريكوم لإحياء مسار توحيد المؤسسة العسكرية،قائلا:” لا يوجد خلاف بين العسكريين الليبيين وتحديداً أعضاء (5+5)”، لافتاً إلى اجتماعاتهم السابقة في القاهرة وجنيف وسرت، كما سبق وزار الناظوري طرابلس.
ونوه إلى أن مخرجات أي اتفاق كانت تعرقل دائماً لعدم قدرة العسكريين الممثلين للغرب الليبي والتابعين لرئاسة الأركان هناك على تنفيذها بسبب نفوذ التشكيلات وقوة تسليحها.