ليبيا – اعتبر موسى المقريف وزير التربية والتعليم بحكومة الدبيبة أن العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير والكثير للوصول ضمن مصافي الدول التي ارتقت بالعملية التعليمية.
المقريف قال خلال تصريحات لبرنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن وزارة التربية والتعليم عليها لون كبير فهناك العديد من الشوائب داخل مؤسسة التربية والتعليم التي حاولت الوزارة التغلب عليها بجهود صعبة أولاً بإلغاء الأسئلة الاسترشادية.
وأكد أنه يقع على عاتق وزارة التربيه والتعليم تدريب المعلمين لأنهم يحتاجون لذلك والتأهيل، مشيراً إلى أن مرتبات التعليم تم زيادتها لـ3 اضعاف لكن في المقابل لم يلاحظ الجانب الإيجابي .
وعلق على ما يتم تداولة بشأن امتحان مادة الكيمياء قائلاً “الامتحانات وضعت من قبل مفتشين ليبيين وربما هناك أخطاء وربما تكون بسيطة لكن أي تقرير يحال من مكاتب التفتيش التربوي يتم الاطلاع عليه وهذا ما تعهدنا به”.
وشدد على أن جميع الملاحظات الواردة من التفتيش التربوي تؤخذ بعين الاعتبار ولا يظلم أي طالب وإن كان هناك سؤال خطأ أو من خارج المنهج سيتم احتسابه لصالح الطالب، منوهاً إلى أن التصحيح يجري بعمليه شفافه وبإمكان الطلاب مراجعة أوراقهم بعد إعلان نتائجهم وفي حال وجود أي تظلمات سيتم أخذها بعين الاعتبار ومعالجتها.
وفيما يلي النص الكامل:
س/ متى نتائج امتحانات الشهادة الاعدادية وكم بلغت نسبة النجاح ؟
النتائج يوم الاربعاء الساعه 12 ونسبة النجاح في حينها سنعلن النسبة والتفاصيل للطلاب الناجحين ومن توفق هذا العام، ولي الامر والطالب يجب أن يستفيد من المراحل الامتحانية لأنها مصغره لشهادة ما بعد التعليم الثانوي بخلاف النظر عن أهمية المرحلة، ولي الامر يأخذ خبره لمرحلة التعليم الثانوي، لذلك هذه المرحلة مهمة للطالب وولي الأمر.
س/ امتحانات الشهادة الثانوية من جانب الطلاب هناك الكثير من الملاحظات وصلت لنا، يطالبون بتغيير نسبة النجاح من 50% الى 40% ؟
امتحان الشهادة الثانوية العديد من النقاط المهمة التي يمر بها الطالب ووزارة التربيه والتعليم لاشك أنها تشارك الطالب همومه في بعض النقاط المهمة وأولها دسامة المنهج، العام الدراسي كان مضغوطين بخلاف ما هم متعودين عليه الطلاب، حاولنا بكل إمكانيات وزارة التربيه والتعليم وهي إمكانيات بسيطة أن يكون هناك انتظام في العام الدراسي وان يبتدأ اسوة بباقي البلاد الاخرى، نعم هناك دسامة في المنهج والمعلمين يحتاجون للتأهيل كلها عوامل مهمة , حتى المؤسسات التعليمية غير مؤهلة بدرجة كبيرة لاستمرار العام الدراسي، في الجنوب درجات الحرارة مرتفعة والمناطق الاخرى المؤسسات التعليمية غير مؤهلة من حيث الامكانيات والمباني وعدد المؤسسات كبير والطلاب 2 مليون و 300 ألف تلميذ وتلميذة، كلها أعداد كبيرة تحتاج لامكانيات وميزانيات مسخرة لتكون بيئة تعليمية صحيحة لأن ما نطمح له في وزارة التربيه و التعليم نبنيها في المستقبل.
وصلتنا المطالبات بتغيير النسب وهذه من الطلاب ولكن هناك لوائح وقوانين نتقيد بها وامامنا تقييم مؤسسات دولية واقليمية وعلمية لقطاع التربية والتعليم وهذه النسبة تسيء للطالب وللعملية التعليمية، نسبة النجاح 50% .
س/ كيف تقيم مستوى العملية التعليمية في ليبيا ؟
لربما كوزيراً للتربية والتعليم العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير والكثير لنصل لنكون ضمن مصافي الدول التي ارتقت بالعملية التعليمية، الوم وزارة التربية والتعليم، هناك العديد من الشوائب داخل مؤسسة التربية والتعليم وحاولنا التغلب عليها بجهود صعبة أولاً بإلغاء الأسئلة الاسترشادية وجدنا قرارات من زملاء ووزراء سابقين لربما كانت ظروف المرحلة تحتم ذلك ولكن زيادة 20-25 علامة للطالب شيء مؤسف، وجدنا قرارات نجاح الطلبة واعتبروه عام او فصل ابيض هذا شيء مؤسف وجدنا قرارات بمحذوفات المناهج واجهنا العديد من الردود عندما تم إلغاء الأسئلة الاسترشادية والمشاكل وكان هناك تيار مضاد لنا باتخاذ هذا القرار لكن بالفعل اتخذناه وأصبحت العملية التعليمية مكتملة، الآن الطالب لديه منهج كامل، يدرس الطالب ويتقيد بالعام الدراسي.
يقع على عاتق وزارة التربيه والتعليم تدريب المعلمين لأنهم يحتاجون لذلك والتأهيل، مرتبات التعليم تم زيادتها لـ3 اضعاف لكن المقابل لم نمس الجانب الإيجابي .
النقاط الاساسية التي كانت أولوياتك وزير تربيه وتعليم ان يتم القضاء على كل الشوائب التي سبق و ذكرتها، بداية العام الدراسي كان هو الهاجس الاكبر وحاولنا أن يبدأ بشهر سبتمبر وبدأ بالفعل كمرحلة اولى لابد أن نكملها ونجحنا فيها، نتمنى نقل التعليم للالكتروني وربطها بمؤسسات حتى خارج الدولة الليبية ليكون هناك نظرة لكيفيه دراسة الطلاب خارج ليبيا، حاولنا طلابنا ان يكونوا في مستوى المشاركة في الدول الخارجية عنا طلاب في السعودية للمشاركة في مسابقات.
الطالب الليبي متميز رغم قله الامكانيات التي يمر بها ولكنه خامة ممتازة وقابل للتطوير ويستحق الاهتمام به وما نعمل عليه الآن يجب العمل على المناهج التعليمية المهمة، المناهج الليبية دسمة يجب إعادة النظر فيها بتقليصها والاهتمام بها من حيث الموضوعات .
شكلنا لجان وبدأت تعمل، حاولنا تصحيح الاخطاء الموجودة سابقاً في المناهج ونجحت الوزارة في ذلك خاصة في التاريخ والتربية الإسلامية كانت أخطاء جسيمة وتم النظر فيها والآن العام الدراسي الجديد سيكون نفس المناهج لكن بتطوير المنظومة تم اضافه لها العديد من التطوير داخل المنهج ولكن الخطة داخل الوزارة اعادة النظر في المناهج بحيث تكون مناهج لائقه وخفيفه على الطلاب وتعطي الطالب ما هو مطلوب عليه.
الآن في إطار اضافه المناهج الحياتية داخل المناهج والمواطنة والبيئة كلها بدأنا كوزارة عقد ورش العمل لاضافتها للمنهج، المنهك شائك وتغيره ليس بالسهل، مر عليه زمن طويل من 2009 ويحتاج تغيير لكن متى يكون هذا يوجد خبراء تعمل ويجب أن تتكاتف الجهود جميعاً من المجتمع المدني الأسر التربوية والخبراء من مختلف مستوياتهم، كلاً منهم يدلوا بدلوه، بجانب المناهج هذه اللجان التي تعمل سيتم افادتها لدول للاطلاع على مناهجها ومما تتكون، لأن الطالب قبل 20 سنة ليس كما هو الآن، الطالب الليبي الآن نتمناه أن يكون منتج للمعارف وإنتاجها يتم مرحلياً وهذا ما نسعى له في الوزارة .
س/ مادة الكيمياء ماهي مسألتها ؟
الامتحانات تم وضعها من مصلحة التفتيش التربوي وفق الأوزان النسبية وتوزيع الابواب المختلفة حيث تكون منصفة لجميع الأبواب التي تم دراستها وتكون وفق الأوزان النسبية التي هي مستويات التعلمية مختلفة الحفظ والفهم والتفكير وهذه المستويات يجب أن تكون موجودة في كل امتحان ولربما امتحان الكيمياء وصلت لنا شكاوي لكن عندما يحال لنا التقرير من منصة التفتيش التربوي وستأخذ جميع الملاحظات التي ورد فيها بعين الاعتبار وبدورنا هذه الملاحظات ستأخذها بعين الاعتبار ويأخذ الطالب حقه في هذا الاتجاه.
الامتحانات وضعت من قبل مفتشين ليبيين وربما هناك أخطاء ربما تكون بسيطة لكن اي تقرير يحال لنا من مكاتب التفتيش التربوي نطلع عليه وهذا ما تعهدنا به .
س/ أنتم مراعيين الطالب، لأن الطالب الليبي يقرأ في ظروف قاهرة، هناك آلاف الطلبة دون كهرباء ؟
هذا الأمر الذي نتمنى من كل الجهات التعاون معنا في هذه المرحلة المهمة والاستحقاق إتمام التعليم الثانوي، الان هناك الضوء فيه مشاكل ويجب أن تقدر وتأخذ بعين الاعتبار، حاولنا أن يكون هناك يوم راحة ويوم دراسة حتى يستطيع الطالب أن يعوض في حال لم يكن موفق في توفير المناخ الملائم في اليوم الأول، وجهنا كل مراقبات التربية والتعليم أن يتم فتح المؤسسات التعليمية للطلاب حتى يتم مراجعة المنهج و تسهيل عليهم ما يكون صعب .
س/ جانب مهم وعنصر مهم المعلم ما تقييمك لجودة المعلم ؟ و نريد التكلم في التفاصيل بشكل واضح ؟
التعميم صعب، هناك ضعف لدى المعلمين في أداء العملية التعليمية وقد ذكرت هذا أن المعلم يحتاج لتدريب وتطوير باسرع وقت ممكن ولو نمشي لأبعد من ذلك في الدول الاخرى، أن المعلم عندما يكمل منهجه يكتمل لربما الامتحان يوضع من خارج دائرة وزارة التربية والتعليم، لربما من أساتذة جامعيين لو وصلنا لهذه المرحلة لكانت في صعوبة لدى الطلاب والمعلم الليبي يحتاج لتطوير ودعم لأنه يفقد المهارات، الطالب الآن ليس قبل 10 سنوات، المعلم يجب أن يواكب هذا التطور لدى الطلاب.
لدينا 700 ألف معلم ومعلمة وهو كادر وظيفي لدولة تونس بالكامل ويعد 24% من سكان ليبيا وهذا شيء مؤسف، اعلى دولة 11% تقريباً وقطاع التربية والتعليم يتعرض الكثير من المشاكل وكل المحالين من فائض الملاك تم إحالتهم للتربية و التعليم رغم أنهم غير مؤهلين والشركات المتعثرة والتي تم حلها سابقاً أحيل موظفيها للتربية والتعليم.
هنا دور الدولة عليها أن تخلق فرص عمل للشباب والخريجين، هناك عدد كبير من البطالة في الدولة الليبية ولربما نجد طلاب جامعات موظفين في التربية والتعليم .
س/ما الفكرة انهم يمشوا للتعليم من الأساس ؟
نجد الطالب يقابله 7 من الطالبات وهذا بعد دراسة أجريناها في كلية من الكليات والقطاع الوحيد الذي فيه العنصر النسائي هو قطاع التربية والتعليم، تشتغل او لا تشتغل هذه ثقافة مجتمع لابد من العمل عليها، الركن الأساسي لقطاع التعليم هو المعلم الذي يعطي انعكاس للطالب من حيث السلوك والاهتمام بالعملية التعليمية وهو العملية الأساسية ويجب الاهتمام به وندعو جميع الجهات لتكثيف الجهود لخلق فرص تدريب وحتى يوفد للخارج للتدريب حتى يتقاسموا خبرات مع زملائهم من الموظفين في الدول الاخرى.
حتى قطاع الصحة شريك معنا باعتباره يفترض أن يكون هناك حملات من وزارة الصحة وكشف مبكر على الطلاب إن كان لديه أي علاج وهناك اسر ليس لديها ثقافة ولا خبرة وطلاب لديهم مشكله بالنظر أو الصحة العامة !
س/ ما مستوى التنسيق بين التعليم الاساسي والتعليم العالي ؟
تنسيق محتشم، باعتبار أن الجامعات لديها استقلالية مالية إدارية ووجهات نظر خاصة بها يجب أن تحدد وفق توجهات الدولة والقطاعات الاخرى، التخصصات الحديثة التي خرجت للسوق غير موجودة في التعليم العالي يجب أن تكون في التعليم العالي وهناك تخصصات يحتاجها قطاع التربية والتعليم وغير موجودة كالتربية البدنية والرياضية، هذه السياسة يتحمل مسؤوليتها التعليم العالي، يفترض أن يكون هناك تنسيق كبير ما بين الجامعات لأن القانون الجامعي يسمح لها بفتح اي قسم وخلافاً للكلية، من وجهة نظري أن التعليم العالي يجب أن يكون مستواه عالي لأن عملية التعليم العالي هي كيفية من يتحصل على المؤهل الجامعي ان يكون مؤهل ولكن نتفاجئ أن خريجي الجامعات المتواجدين داخل المؤسسات التعليمية يحتاج لدورات تأهيل و وتدريبية .
س/ جرعات المواد التربوية والتثقيفية العامة وأعني الجوانب السلوكية عند الطلبة ما بعد الـ2011 في حالات من القسوة وعدم التهذيب كيف تتعامل معها الوزارة لاحتواء الطلبة وبالاخص ان منهم من شرائح عمرية صعبة ؟
هناك إدارة الصحة المدرسية والدعم النفسي ولديها مكاتب على مستوى المراقبات وعناصر في العملية التعلمية لكن نجد تخصص جغرافيا وأخذ دورات في الصحة النفسية والارشاد النفسي ويعمل بهذه الصفة ! وهذا خطأ يجب أن يكون التخصص الدراسي دعم وارشاد نفسي أو سلوكيات أخرى ولكن موجودين بهيكلياتها داخل القطاع وهذا يحتاج للدعم ودورات تدريبية وخلق توأمة مع وزارة الصحة حيث يكون هناك دورات تدريبية للصحة النفسية وتوفير عيادات داخل المؤسسات التعليمية وسلوكيات الاشراف من المشرفين أنفسهم تحتاج لإعادة نظر .
س/ سمعت ان هناك اولياء امور يمشوا للمدرسة ويريدون ادخال الإجابات، ما علاقتكم وكيف تتعاملون معهم ؟
العلاقة سابقاً كانت مفقودة ما بين وزارة التربية والتعليم وولي الأمر ووجهنا بتكوين مجالس الآباء داخل المؤسسات التعليمية حيث يكون المجلس على دراية كاملة بما يجري داخل المؤسسة ومستوى ابنه وجهنا مراقبي التعليم أن يكون هناك كراسة واصل ما بين الأسرة والمعلم والمشرف على العملية التعليمية داخل المدرسة، عممنا على كل الجهات الأمنية عدم تواجد أولياء الأمور بجانب المؤسسات التعليمية أثناء الامتحان لكن هناك أولياء أمور متواجدين يحاولون إدخال الإجابة لطلابهم وهذا شيء مؤسف .
متهمين دائماً بطلابنا ونقدر جهد أولياء أمورهم ونعرف انها مرحلة مهمة ولكن نطمئن أولياء الأمور والطلاب أي ملاحظات تأتي لنا من التفتيش التربوي تؤخذ بعين الاعتبار ولا نظلم طالب وان كان هناك سؤال خطأ او من خارج المنهج سيتم احتسابه لصالح الطالب ونطمئنهم أن التصليح يجري بعمليه شفافه وبإمكانهم بعد إعلان نتائجهم مراجعة أوراقهم ومراجعة الاجابات وان كان هناك أي تظلمات نأخذها بعين الاعتبار وتتم معالجتها.