ليبيا – فسر الأكاديمي والباحث السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، المناكفات الأمريكية الروسية، بأن من يكسب ليبيا فقد كسب عملياً قرابة 10 دول أفريقية للعمل فيها، والوصول إلى المآرب السياسية الاستراتيجية بعيدة المدى لـ50 عاماً مقبلة.
أوغلو وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، تحدث عن أن روسيا وموسكو وبعض اللاعبين الآخرين يستغلّون، من وراء ستار، الانقسام الحاصل بين شرق ليبيا وغربها.
وأضاف:” لم استعبد أن تكون رغبة هذه الأطراف الدولية هي السيطرة على موارد البترول بشكل أساسي ومباشر، وإن هناك غرضاً آخر، يتمثل في ليّ ذراع وكسر عظم الطرف الآخر، عندما يمدد نفوذه إلى مزيد من الدول في أفريقيا”.
واستنتج أوغلو أن الأمر ليس مقتصراً على السيطرة على أفريقيا، بقدر ما هو معتمد على رؤية أميركا وروسيا للقرن المقبل.
ورأى أن من يستطيع منهما السيطرة على أكثر الملفات سخونة، أو التي قد تكون لاحقاً ساخنة في أكثر من قارة، وفي أكثر من إقليم جيوسياسي، هو من يفرض شروطه أو يحقق أهدافه.