ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي أحمد المهداوي، إن رئيس مجلس الدولة الاستشاري محمد تكالة معروف بأنه المعارض المندد الرافض لأي تقارب أو توافق يتم التوصل إليه بين المجلسين في شرق وغرب ليبيا، وهذا منذ خلافته لخالد المشري على رأس مجلس الدولة.
وعن قرار تكالة تعليق الحوار أو المشاركة في مشاورات مع مجلس النواب، تابع المهداوي حديثه في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، بأن السبب وراء ذلك قد يكون انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، وسعي تكالة لحشد التأييد من أجل انتخابه مرة ثانية”.
واختتم بالقول : “تكالة يحاول حشد التأييد لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة حتى يسانده هذا الأخير ماليا للبقاء في منصبه، خصوصا وأن المشاورات الأخيرة بين الرئاسات الثلاثة تدور حول تشكيل حكومة موحدة”،محذّرا من أن قرار كهذا معناه العودة إلى نقطة الصفر.