عميد بلدية الكفرة: وضع الصرف الصحي في المدينة وما يسببه من أمراض يمثل كارثة بيئية

ليبيا – قال عبدالرحمن عقوب عميد بلدية الكفرة إن الاعداد من خلال آخر احصائية قام بها الفريق المكلف من وزير الصحة للحكومة الليبية بحدود 45 -50 ألف متواجدين في 51 مكان داخل الكفرة.

عقوب أشار في تصريح لقناة “ليبيا الاحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن دخولهم المدة الماضية كان بسيط لكن كل ما تزيد رقعة الحرب خاصة عندما تكون قريبة من الحدود الليبية يزيد العدد، مبيناً أن الفترة الأخيرة 1200 شخص يتم دخولهم يومياً للكفرة.

وتابع “من يخرجون للكفره لمناطق اخرى بحدود ال 500 – 700 شخص بحكم التواصل مع مكاتب النقل ويتم إجراءات المغادرة للشمال، من بداية عام 2024 قمنا باستخراج 40 ألف شهادة صحية والتهاب الكبد كان اكثر من الف حاله في الـ 40 الف والايدز 125 حاله والملاريا 112 والدرن 32 حاله” .

وبيّن أن الصرف الصحي كارثة والامراض المنتشره الآن كالجرب بشكل كبير والأمراض الجلدية الصيفية نتيجة الأماكن المتواجدين فيها والتي تفتقد عوامل الصحة بحكم أن الكفرة لا يوجد فيها اماكن ايواء خاصة ويلجأون للسكن في المزارع ولا يوجد فيها صرف صحي وهناك كارثة بيئية بكل معنى الكلمة .

وأضاف “لا توجد حالات وفاة غير طبيعية، ممكن نتيجة الكبر بالعمر أو امراض سابقة ولدغات العقارب للوافدين لا توجد حالات وفاة. الوضع بشكل عام مسيطر عليه رغم قلة الامكانيات. العام الماضي لما صارت الحرب في السودان توجهنا لمناشدات الحكومات في ليبيا، حكومة الوحدة الوطنية أنشأت لجنة طوارئ، وتم صدور قرار بصرف مليوني دينار من شهر 3 لكن للان لم يتم صرفها وتابعنا الإجراءات وخاطبنا وزارة المالية و لكن لم يتم الاستجابة”.

ونوّه إلى أن بالنسبة للحكومة الليبية تم تزويد مستشفى الشهيد عطية بالكاسح عن طريق وزارة الصحة وزارة الإمداد الإمدادات والمستلزمات الطبية التي يتم استخدامها والمعالجة فيها وتم تقديم الدعم من القيادة العامة بمواد تموينية واعانات للنازحين، مشدداً على أن بلدية الكفرة لم تستلم أي دعم من أي جهة رسمية.

وأردف في الختام “المنظمات وجورجيت النائب والممثل الخاص لنائب الامين العام للشؤون الإنسانية في زيارة يوم الخميس القادم، الوضع لا تتحمله الدولة الليبية ولا نلقي اللوم على الحكومات لانه وضع انساني ودولي مفروض حتى الدول تشارك عن طريق منظمة الأمم المتحدة وسنناقش ذلك مع المنظمة يوم الخميس، الاعداد ستزيد لأنه لا أمل ان تتوقف الحرب في السودان”،

Shares