يونيسيف: تدريب بالتعاون مع الإحصاء والتعداد بهدف دعم الأسر في ليبيا

ليبيا – أكد تقرير إخباري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إطلاق تدريب على مستوى ليبيا للمسح العنقودي متعدد المؤشرات أو للأطفال خلال العام 2024.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتعاون “يونيسيف” مع مصلحة الإحصاء والتعداد بداية من الـ12 من يوليو الجاري لتأهيل العاملين الميدانيين في العاصمة طرابلس ومدينتي بنغازي ومصراتة بشكل شامل ما يمثل خطوة مهمة نحو التنفيذ الناجح للمؤشرات المتعددة المسح.

ووفقا للتقرير يمثل هذا المسح مبادرة مسح أسري معترف بها دوليا بدعم من “يونيسف” ويتم في ليبيا بتمويل من الاتحاد الأوروبي ليعمل على جمع بيانات مهمة لتقييم وتعزيز رفاهية الأطفال والنساء موضحا عقد دورات تدريبية في وقت واحد في العاصمة والمدينتين على مدار 22 يوما.

وأوضح التقرير إن الهدف من هذه الدورات يتمثل في بناء قدرات 29 فريقا أو 174 باحثا ومسؤولا عن القياس ومشرفي فرق منتشرين في 22 منطقة مبينا أن الغرض من هذا التدريب الميداني هو تزويد العاملين الميدانيين بالمهارات اللازمة لإجراء المسح بفعالية.

وتابع التقرير إن المسح يتضمن منهجا شاملا يبدأ بالتركيز المتعمق على استبيان الأسرة واستبيانات مختصة بالنساء والأطفال دون سن الـ5 في وقت يغطي فيه الأسبوع الـ2 تدريب موازيا في تقنيات القياسات البشرية واختبار جودة المياه مع قيام المتدربين في ثالث الأسابيع بتعزيز مهاراتهم في المقابلات.

وأضاف التقرير إن هذا التعزيز يتم من خلال مساعدة الكمبيوتر بوصفه أداة لجمع البيانات على أن يختتم التدريب باختبار ميداني ومحاكاة كاملة للعمل الميداني في دراسة تجريبية ما يضمن إعداد الفرق جيدا لمرحلة جمع البيانات التي تستغرق شهرين.

وبين التقرير إن هذه الفرق ستقوم بعد التدريب بإجراء دراسات استقصائية عن 17 ألفا و900 أسرة لجمع البيانات تساعد في رصد التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية والمستدامة فيما ستلعب الأفكار المكتسبة دورا حاسما في تشكيل سياسات وبرامج تحسن حياة الأسر مع التركيز على الأطفال والنساء.

ونقل التقرير عن رئيس المصلحة نبيل القانقا قوله:”إن المسح العنقودي متعدد المؤشرات أمر حيوي فهو الوحيد في ليبيا الذي يوفر بيانات قابلة للمقارنة دوليا وحاسمة في صنع السياسات والتقييم وهي لا غنى عنها للتخطيط الوطني ولالتزاماتنا بالاتفاقيات الدولية مثل أهداف التنمية المستدامة”.

من جانبهم أكد القائمون على “يونيسيف” في ليبيا ضرورة جمع بيانات دقيقة وشاملة لضمان استفادة جميع قطاعات المجتمع من الاستراتيجية التنموية للصندوق الأممي وبالشكل الضامن نيل ما يلزم منها لتكييف وتعزيز تدخلاته الرامية إلى دعم الأسر في البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

 

Shares