ليبيا – تناول تقرير تحليلي مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية مسألة توافد عديد كبار ضباط القيادة الأميركية الإفريقية “أفريكوم” على ليبيا خلال 3 سنوات خلت.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أرجع هذا الأمر لاهتمام الولايات المتحدة الخاص بالشأن الليبي والتهديدات الإرهابية والتسلسل عبر الحدود والحاجة إلى تشكيل قوة عسكرية أو أمنية مشتركة بين الغرب والشرق في ليبيا.
ووفقًا للتقرير تخشى واشنطن أيضا من تنامي نفوذ موسكو في دول الساحل فيما أدلى قائد “أفريكوم” الجنرال “مايكل لانغلي” بتصريحات صحفية غير مؤكدة مفادها بحث الأميركيين عن حلفاء جدد في المنطقة بعد خروج القوات الأميركية من النيجر مؤخرًا وإن ليبيا محط اهتمام.
وبحسب التقرير تسعى الولايات المتحدة لاحتواء النفوذ الروسي بالاعتماد على الخيارات السياسية والديبلوماسية والقوى المحلية، متطرقًا لتقليل “أفريكوم” من تركيزها على لجنة الـ10 العسكرية المشتركة لإخفاق الأخيرة في تحقيق أي تقدم ملموس على المستوى الأمني.
وبين التقرير إمكانية حدوث تغيير في سياسات الولايات المتجدة تجاه ليبيا في حال وصول دونالد ترامب إلى مكتب الرئاسة في البيت الأبيض ما يعني أن تحركات “أفريكوم” ستتراجع وتتعثر خططها المتعلقة بالترتيبات العسكرية والأمنية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص