الولايات المتحدة – عادت صحيفة WSJ إلى سنوات سابقة لتستذكر المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عندما كان يخدم في العراق حيث ساورته الشكوك حول جدوى تدخل بلاده عسكريا في الدول.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أنه عندما طار نائب الرئيس الأمريكي آنذاك ديك تشيني إلى قاعدة جوية في غرب العراق أواخر عام 2005، كان أحد جنود مشاة البحرية ينتظر بفارغ الصبر رؤيته.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العريف في الجيش الأمريكي كان جيمس د. هامل، البالغ من العمر 21 عاما من أوهايو والذي أصبح بعد ما يقرب من عقدين من الزمن المرشح الجمهوري لمنصب تشيني القديم.
ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى أن “هامل” بدل اسمه إلى جي دي فانس، ودخل كلية الحقوق في جامعة يل وفاز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو قبل الانضمام إلى حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وبينت الصحيفة أن إحدى التجارب التي حددت نظرته إلى الحياة كانت خدمته في وحدات مشاة البحرية الأمريكية على أرض العراق.
وأضافت: “كما يقول هو، من الأشياء التي جعلته محبطا وخائب الأمل هو استخدام القوة الأمريكية خارج حدود البلاد وبخصوص السياسيين الذين أطلقوا تلك الحرب الدموية”.
وجاءت تصريحات فانس هذه كاقتباسات نشرتها WSJ من مقال له نشره سنة 2020 وكتب فيه: “ذهبت إلى العراق عام 2005، شابا مثاليا ملتزما بنشر الديمقراطية والليبرالية في البلدان المتخلفة. عدت في عام 2006، متشككا بشأن الحرب والأيديولوجية التي قامت عليها”.
يشار إلى أن ما يتحدث عنه المرشح فانس يعكس تغيرا في آراء قسم من أعضاء الحزب الجمهوري بشأن استخدام القوات المسلحة في الخارج. وأوضح فانس موقفه بالقول “إن السياسة الحالية أصبحت عبئا على كاهل الأمريكيين العاديين”.
المصدر: RT