السودان – أعلنت نقابة أطباء السودان، امس السبت، عن مقتل 22 شخصا وإصابة 17 آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت النقابة الطبية (غير حكومية) إن “قوات الدعم السريع واصلت انتهاكاتها للمرافق الطبية والمدنية في مدينة الفاشر، واستهدفت مستشفى “نبض الحياة” بطائرة مسيرة”.
وأضافت: “عادت قوات الدعم السريع إلى عمليات القصف المدفعي، مستهدفة هذه المرة مستشفى الفاشر التعليمي الذي خرج عن الخدمة منذ بداية الحرب”.
وأوضحت أن “القصف المتعمد على مدينة الفاشر ومنطقة السوق الكبير ومنازل المدنيين، أسفر عن استشهاد 22 مدنيا وجرح 17 آخرين على الأقل”.
وأشارت النقابة الطبية إلى أن “العمل جارٍ لتحديد العدد الدقيق للقتلى والجرحى”.
من جانبها، قالت لجان مقاومة الفاشر (متطوعون) في بيان: “حتى الآن 97 حالة، ما بين مصاب و قتيل، وسط المواطنين بالفاشر بسبب قذائف الدعم السريع”.
وذكرت أن “القصف المدفعي طال السوق الكبير وسوق المواشي والمستشفيات ومنازل مواطنين”.
ولم تعلق “الدعم السريع” على الفور على تلك الأنباء.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الأناضول