الولايات المتحدة – توقع مسؤولون أميركيون أن يأتي الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية “في الأيام المقبلة”.
وتابعوا: “الرد الإيراني على مقتل هنية قد يشمل هجمات من جماعات على القوات الأميركية في العراق وسوريا”.
كما أفاد المسؤولون أن “وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ناقشت مع القيادة المركزية الأميركية التعديلات التي يجب إجراؤها على وضع القوة الأميركية في الشرق الأوسط”.
وفي أبريل الماضي 2024، أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيّرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو إسرائيل.
وكان الهجوم ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق قبلها بأيام، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.
وتستمر حالة التأهب في إسرائيل استعدادا للرد الإيراني المحتمل بعد اغتيال هنية في طهران، والقيادي في الفصائل اللبنانية فؤاد شكر الذي قُتل إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، فضلا عن الإعلان الإسرائيلي عن مقتل القيادي في الفصائل الفلسطينية محمد الضيف.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن القادة العسكريين الإيرانيين “يفكرون في هجوم مشترك بطائرات مسيّرة وصواريخ على أهداف عسكرية في محيط تل أبيب وحيفا، لكنهم سيحرصون على تجنب الضربات على أهداف مدنية”.