ليبيا- أكد تقرير تحليلي للقسم الإخباري الإنجليزي بصحيفة “العرب الأسبوعية” مواجهة المصرف المركزي في ليبيا تهديدات خطيرة وسط حالة من الفلتان الأمني.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد نقل عن مراقبين تأكيدهم مواجهة مدن ومناطق الغربية بما فيها العاصمة طرابلس تحديات أمنية متزايدة لتصاعد الاستقطاب السياسي والصراع المستمر على النفوذ والمصالح بين ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
ووفقا للتقرير أفاد شهود عيان بحالة استنفار وسط العاصمة طرابلس وخروج آليات مسلحة لتأمين طريق الشط والمرافق الحيوية ناقلا عن مصادر مطلعة تأكيدها إن الهدف من هذا الانتشار منع هجوم متوقع من قبل جماعات المسلحة ساعية محاصرة المصرف المركزي لمنعه من صرف موازنة الدولة.
وبحسب التقرير أكدت مصادر محلية إن مجلس شباب سوق الجمعة أعلن حالة الطوارئ واحتشد في الشوارع رفضا لأي تحشيد عسكري داخل العاصمة في وقت تحدث فيه مراقبون عن التنافس بين الإخوان وبقايا الجماعة المقاتلة وفشل الأطراف السياسية في التوصل إلى انفراج سياسي.
وأوضح المراقبون إن هذا التنافس والفشل منح أمراء الحرب أملا في السيطرة على مقاليد السلطة والثروة من خلال الاعتماد على السلاح والأيديولوجيات الدينية المتطرفة مؤكدين أن المشكلة تكمن في أن سلطة اتخاذ القرار في العاصمة طرابلس لا تزال في أيدي هؤلاء وقيادات الجماعات المسلحة.
واختتم المراقبون بالقول إن السلطتين التنفيذية والقضائية تعجزان عن مواجهة الخروقات الأمنية أو ملاحقة المتورطين في أعمال العنف ما يعني أن تصفية الحسابات بين الجماعات الأيديولوجية المتطرفة تجري الآن تحت غطاء الشرعية وتأتي من داخل جهاز الدولة نفسه.
ترجمة المرصد – خاص