ليبيا – قال أستاذ القانون الدولي، محمد زبيدة، إن العلاقة بين مجلس النواب والمجلس الرئاسي، صنعها اتفاق الصخيرات 2015، لكن البرلمان لم يدستر الاتفاق، حيث تحفظ على بعض المواد حينها، على أمل أن الحكومة التي كان يقودها فايز السراج يمكن أن تعمل على إجراء الانتخابات.
زبيدة وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن الرئاسي والحكومة لم ينفذا ما نص عليه اتفاق جنيف، كما تجاوزا الاختصاصات، بإنشاء لجنة انتخابات بديلة للمفوضية العليا للانتخابات التي تتبع البرلمان، وفقا للإعلان الدستوري”.
ولفت إلى أن اتفاق جنيف، حدد اختصاصات المجلس في إجراء الانتخابات، والمصالحة الليبية، لكنه لم ينجح في أي منهما.
وأشار إلى أن الاعتراف الدولي بقرارات البرلمان من عدمه لن تغير الواقع، خاصة أن البرلمان هو الجسم الشرعي الوحيد المنتخب في ليبيا ضمن جميع الأجسام الموجودة على الساحة.
ونوه إلى أن الكثير من البرلمانات العربية لم يعترف بها المجتمع الدولي، ما يؤكد أن الرهان على الموقف الدولي لن يغير الواقع الليبي، الذي بات في حاجة إلى إرادة شعبية لتغييره.