ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره الاتحاد الدولي للفروسية جهوده الرامية إلى تحفيزه نظيره في ليبيا لصناعة حالة من الإلهام الرامية إلى خلق جيل واعد من الفرسان.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد بذل جهود لتمكين النشء الجديد من اكتشاف مدى شغفه بالخيول في وقت يساعد فيه برنامج مدرسي يجمع الناشئة بهذه الحيوانات لتطوير هذا الجيل الواعد من الفرسان مشيرا لتنفيذ البرنامج من قبل الاتحاد الليبي للفروسية بتضامن من نظيره الدولي.
ووفقا للتقرير يعمل البرنامج على تعزيز وتطوير ثقافة رياضة الفروسية في جميع أنحاء العالم لتحفيز الاهتمام بها وركوب الخيل بين الشباب ممن لا يزورون ناد أو يداعبون حصانا فمن خلال الدروس وجلسات على هذه الحيوانات من المأمول أن يكتشف الصغار اهتماما قد يستمر مدى الحياة.
وبحسب التقرير صممت ليبيا برنامجها الخاص لتلبية مطالبها الخاصة قياسا بدول أخرى اتعمدت برامج مدرسية مصممة بالتضامن مع الاتحاد الدولي للفروسية فالليبيون أضافوا تدريبات للأيتام والمصابين بالتوحد من الأطفال ما نال استحسان أمين عام الاتحاد الليبي إبراهيم عقيلة.
ونقل التقرير عن عقيلة قوله:”لقد تفوق طفل من المصابين بالتوحد ولوحظ تحسن في حالته الصحية وتلقينا الشكر من عائلته وأعدنا في الاتحاد برنامج تدريب منتظم والتحقت نسبة كبيرة من الأطفال بالتدريب الرسمي لرياضة الفروسية بالإضافة إلى تنمية شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم”.
وقال عقيلة:”كان أعظم نجاحنا هو التحسن الملموس للأطفال المصابين بالتوحد والفرحة الكبيرة للأيتام والأطفال ويتراوح هذا من التقاط الصور التذكارية لهم إلى التوجيه المقدم ولقد أكد الاتحاد والأندية التابعة له تخصيص أيام محددة في الشهر للفئة الأولى”.
وتابع عقيلة قائلا:”وتوصل الاتحاد الليبي للفروسية إلى ترتيب أولي مع مراكز علاج التوحد لإبرام اتفاقية لإشراك هؤلاء الأطفال في هذه الرياضة بعد ظهور تحسن كبير جدا في حالتهم الصحية وتركيزهم وتفاعلهم مع محيطهم وحرصنا على تقديم البرنامج بصفة وسيلة لبدء عصر جديد لهذا النوع من الرياضات”.
وبحسب عقيلة ستعود هذه الدورات التدريبية بفوائد طويلة الأمد على الرياضة في ليبيا مبديا تيقنه من أنها يمكن أن تفعل الشيء نفسه في دول أخرى أيضا عبر القول:”نوصي بها للاتحادات الأخرى لأنها ذات فائدة كبيرة للأيتام والأطفال المصابين بالتوحد وتساهم في بناء شخصياتهم وحبهم لهذه الرياضة”.
وأضاف عقيلة قائلا:”لقد كان لها تأثير كبير على الاتحاد الوطني والدعاية لرياضة الفروسية في جميع أنحاء البلاد” فيما بين التقرير استمرار البرنامج على مدى عدة أسابيع بتقديم دروس نظرية ومنح فرصة لمقابلة الخيول وركوبها فضلا عن الإلمام بأساسيات رعاية الحيوانات وتقديم المعدات اللازمة لركوبها والعناية بها.
ترجمة المرصد – خاص