الشريف: لا مجال حتى من الناحية الأخلاقية أن يدافع أحد عن الصديق الكبير

ليبيا – قال المحلل السياسي فيصل الشريف بشأن الخطوة التي أقدم عليها الرئاسي إنه لا مجال حتى من الناحية الأخلاقية واحترام لليبيين أن يدافع أحد عن الصديق الكبير من المعمرين بعد عام 2011 في منصبه والذي ضاق من خلال تصرفاته الليبيين الويلات.

الشريف أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الكبير جر ويلات الاعتمادات وما يعرف بالحاويات الفارغه والطوابير على المصارف و”الشطحات” التي كان يرتكبها، مبيناً أنه ليس هناك ليبي ينسى ما فعله بحسب قوله.

وتابع “العريبي قال أصدرنا قرار مددنا للكبير البقاء في منصبه وتمديد، أنت برلمانك أصدر قرار بإقالة الكبير وجاء قال أصدرنا قرار تمديد ولاية له، هل نسيتم انكم أصدرت قرار باقالته كيف يمدد للمقال؟ كان يجب أن يغير من زمن بكل ممارساته، من ناحية قانونية عنا توصيف أن ما صدر عن الرئاسي يحمل قرار منتجاً والقرار كاشفاً، الرئاسي اليوم لم يصدر قرار جديد وترتب عليه آثار قانونية جديدة وإنما جاء بشكل واضح لتفعيل قرار صدر عن البرلمان عندما صدر وقتها بشكل شرعي، وليس بالحالة التي فيها البرلمان اليوم”.

وتسائل “بداية الانقسام المؤسساتي من الذي ابتدعه ورسخه وقام به ؟ هل نحمل الأطراف التي لحق اخيراً أنها مسؤولة عنه”.

ورأى أن عقيلة صالح لم يترك مؤسسة لم يقسمها ولم يترك لها نسخه لديه، مضيفاً “الحكاية لا تعترف بالاتفاق السياسي وقت ما تريد وتكفر به احياناً”.

Shares