ليبيا – رأى الخبير السياسي الليبي هيثم العبيدي أن الانتخابات البلدية في حال نجاحها ستكون مؤشرا إيجابيا على أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية يمكن أن تتم هي أيضا، بغض النظر عن الانقسام والصراع السياسي الحاصل.
العبيدي وفي تعليقه لموقع “العين الإخبارية”، أرجع أمله في نجاح الانتخابات البلدية إلى أنها تختلف عن الرئاسية والبرلمانية في أمور، منها أنه يوجد قانون واضح ينظّمها من قبل حدوث الانقسام السياسي، معربا عن أسفه في نفس الوقت من أن الإقبال ضعيف على المشاركة في انتخاب البلديات، وهو ما دفع مفوضية الانتخابات لتمديد فتح باب تسجيل المشاركة لمدتين متتاليتين.
وعما سيعكسه انتخاب المجالس النيابية على تحسين الأوضاع، يتوقع العبيدي أنه سيكون له دور كبير في تقديم الخدمات، خاصة في المناطق البعيدة التي تعاني من وجود حكومتين متوازيتين في البلاد، الذي يقلل فرص وصول الخدمات لها.
ووفقا للعبيدي:”ما ستُنهي الانتخابات الانقسام داخل هذه المجالس، لأن القانون يعطي وزارة الحكم المحلي حق تعيين مجالس تسييرية مؤقتة حال عدم وجود انتخابات، ما تسبب في وجود مجلسين معيّنين للبلدية الواحدة، نتيجة تعيين كل حكومة من الحكومتين مجلسا”.