الشرق الأوسط: لهذه الأسباب مجتمعة.. وصلت العملية السياسية في ليبيا لطريق مسدود

ليبيا- سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الضوء على وصول العملية السياسية في ليبيا إلى طريق مسدود.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما ورد فيه من تحليلات صحيفة المرصد أكد مكافحة البلاد وشعبها في ظل تغييرات كبيرة شهدتها منذ العام 2011 لإقامة حكومة مستقرة ما أدى إلى انقسام بلادهم، مؤكدًا إعادة بناء القوات المسلحة في الشرق وبقاء الغرب في ظل فوضى عسكرية.

وأرجع التقرير هذه الفوضى لوجود مجموعات مسلحة مسيطرة على مناطق مختلفة منضوية تحت حكم رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة فيما توقفت العملية السياسية للتوصل إلى تسوية في ليبيا لسنوات فالمبعوثون الأمميون يأتون ويذهبون من دون أن ينجح أي منهم ولا حل في الأفق.

وقال المحلل السياسي “تيم إيتون”:” إن ستيفاني خوري لم يتم تعيينها من قبل مجلس الأمن الدولي ما يعني أنها ليست مبعوثة رسمية ودورها أقل تحديدًا ويأتي مباشرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريش وهناك نقاش مستمر حول من سيكون المبعوث الأممي القادم إلى ليبيا”.

وتابع “إيتون” قائلًا:” ولكن ونظرًا للتحديات بداخل المجلس فإن تعيين أحد ما كان صعبا في وقت يرجع فيه الجمود السياسي الذي تعاني منه ليبيا اليوم لموت العملية السياسية في ظل عدم التمكن من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتفق عليها بعرقلة من حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة”.

وأضاف “إيتون” بالقول:”هذا قاد لتشكيل حكومة الاستقرار ولم يتمكن على التوالي المبعوث الأممي الأسبق يان كوبيتش والمستشارة الأممية ستيفاني ويليامز والمبعوث الأممي المستقيل عبد الله باتيلي من تحقيق أي تقدم سياسي فالأخير ركز لى أخذ بعض الوقت لتقييم الوضع والانخراط في ديبلوماسية مكوكية”.

وقال “إيتون”:” هذه الديبلوماسية المكوكية جاءت في محاولة منه للتوصل إلى اتفاق بين اللاعبين الـ5 الرئيسيين الدبيبة ورؤساء مجالس الرئاسي محمد المنفي والنواب المستشار عقيلة صالح والدولة الاتسشاري محمد تكالة والقائد العام للقوات المسلحة المشير حليفة حفتر من دون أن يحرز تقدمًا كبيرًا”.

واختتم “إيتون”:” ركز باتيلي على جلوس الـ5 واتفاقهم على مستقبل ليبيا من دون أن يتمكن من تحقيق ذلك فقد رفض الدبيبة محادثات تشكيل حكومة جديدة تستبدله”.

ترجمة المرصد – خاص

 

Shares