ليبيا – قال يوسف الفارسي، أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب ليبيا الكرامة،إن الأزمة الحالية بخصوص المصرف المركزي كما يبدو ترجع إلى سياسة التقشف التي فرضها الصديق الكبير تجاه المجلس الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال مع تقنين الصرف لمواجهة عجز الموازنة.
الفارسي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، رأى أن استخدام سلاح النفط داخلياً قد يُثير موجة غلاء مع تراجع سعر العملة المحلية مقابل الدولار، كما قد يضرّ بالاستثمارات، ويوثر على التعامل مع المصارف الأجنبية.
واعتبر أن أي حل للأزمة لن يتحقق بمعزل عن جهود المجتمع الدولي وضغوطه، لا سيما مع وجود أطراف دولية فاعلة في الأزمة،متوقعا حلّ الأزمة سريعاً،مع تشكيل لجنة حوار جديدة تدفع نحو الاستقرار وإجراء الانتخابات،بعدما طال الأمر وتعقد، وبات يمسّ قوت الليبيين ومصالح القوى الدولية في النفط والاستثمارات.