ليبيا – أكد أستاذ التمويل بجامعة نوتنجهام ترنت ببريطانيا ومؤسس سوق المال الليبي سليمان الشحومي، أن مجلس الإدارة الجديد للبنك المركزي قد يتمكن من إدارة النظام الخاص بالمدفوعات والتسويات وصرف المرتبات أو يحيلها إلى الحسابات لدى البنوك التجارية بما أنه أعلن أنه يستطيع أن يدير النظام المحلي.
الشحومي قال في تصريح لمنصة “أبعاد” إن التحدي الحقيقي هو نظام “السويفت” أو العمليات الخارجية، باعتبار أن البنوك ترى أن ليبيا فيها نوع من القلاقل واضطراب في مسألة إدارة البنك المركزي فتعاملها على أنها ذات مخاطر عالية.
ولفت إلى أن البنوك الدولية قد توقف العمليات انتظاراً لاتضاح الصورة وجلاء الأمر وهذا ما أعلنته البنوك الأمريكية بأنها تتحفظ وتنتظر جلاء المشهد في مسألة إدارة البنك المركزي وأن يكتسب الشرعية الوطنية حتى تكون عملياته سليمة وبعيدة عن أي خلافات.اخ
ورأى أن الاختبار الحقيقي سيكون لعمل نظام الدفع الخارجي، وسيتضح أمره خلال هذا الأسبوع أو الأيام التي تليه، وربما يكون هناك انفراج أو تعقيدات في مسألة إدارة النقد الأجنبي إذا المؤسسات الدولية لم تقتنع بالوضع الجديد في ليبيا وترى بأنه غير مستقر وغير سليم.
وتابع “إذا تمكنت الإدارة الجديدة من استخدام رمز المرور الخاص بالـ “سويفت” وإعادة تشغيلها من جديد، ربما يتمكنوا من إرسال الرسائل ولكن تنفيذها يظل محل نظر إذا قبل المؤسسات الدولية التعامل مع هذه الرسائل بشكل طبيعي أم لا”.