التكبالي: المنفي لم يقدم شيء للآن.. والدول الكبرى تريد ليبيا مسرح للعراك

ليبيا – علق عضو مجلس النواب علي التكبالي على واقعة اغتيال عبدالرحمن البيدجا بمنطقة صياد.

التكبالي قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد “نتكلم عليه لا نتكلم بواقع التشفي لكن في واقع أن هذا الرجل له الكثير من المثالب والمشاكل المحلية والدولية وهو أحد المليشيات المعروفة في طرابلس ومطلوب لانه يهرب المهاجرين والنفط وهو موضع انتقام ومنافسه للكثير من المليشيات الاخرى وقد نبهت انه اصغر مليشياوي في شارع من الشوارع الخلفية لاكبرها ولا اعتقد أنه لا يعلم بأن هذا مصيره إن استمر في ذلك”.

وأردف “نبهت وقلت إن مصير المليشيات الآن نظير تغيب المزاج العالمي التصفية النهائية، مقتل “البيدجا” قد يكون من حكومة أجنبية لها مشاكل معه أو من ميليشيا منافسة له في الزاوية وغيرها أو من أي شخص بسبب الانتقام والمشكلة حديثه ويجب أن نتريث ولا نلقي الاتهامات على أي شخص”.

وبشأن التطورات التي تتعلق بمصرف ليبيا المركزي اعتبر أن الأمر كان يجب أن يمر كما هو فمجلس النواب قال إن الكبير هو المحافظ للمصرف ومحافظ مصرف ليبيا انتقل للشرق وأراد أن ينتقل هناك وليس ضرورياً لكن بإرادته والدبيبة شعر بأن المال سينقطع عليه ولن يستطيع فعل شيء رغم أنه يكتنز الاموال من سنوات ويستطيع الدفع لمليشياته التي معه بحسب قوله.

وأكمل “القصة يجب أن اتحالف أنا ومدير المخابرات وتكاله الغاضب والمنفي رئيس المجلس الرئاسي ونحاول ان نحرق البلد بصورة مصغرة عن فجر ليبيا، وكانت لدي المعلومات ووضعتها على الفيس بوك منبه للناس والجهات التي يجب ان تعلم ما يحدث واجتمعوا في اليوم التالي وقالوا يجب اقالة مجلس النواب بافتعال ما يسمى بحالة طارئة ونعلن قانون الطوارئ ومنها يستطيع المجلس الرئاسي أن يقيل مجلس النواب وهذا قانونياً كلام فارغ لكن السلطة اعمتهم وما يريدون فعله أفسد عقلهم ان يتدبروا الأمور بصورة جيدة، تنبأت بالفشل من البداية لانهم لا يعلمون أن المزاج العالمي تغير وقلت إن النائب الحقيقي الذي يمثل الناس يجب ان يستشفِ كل شيء مما يراه ومن اتصالاته الشخصية”.

وبيّن أنه منذ حوالي العامين نبّه بوجود تغير في ليبيا والقوة التي بدأت الحرب على ليبيا تريد الآن منها أن تستقر نظراً لوجود لاعبين آخرين وهؤلاء لم يقرأوا التاريخ القريب جيداً ولا المستقبل والحاضر وظنوا أن اشعال الحرائق في طرابلس وقلبها رئساً على عقب ولا يهمهم من يموت أو لا المهم البقاء في السلطة وحاولوا فعل شيء لكنهم اصطدموا بمجلس النواب والشعب الذي لا يريد أن ينخرط في هذه الامور وضاق من هؤلاء.

وزعم أن هناك قوى عظمى أرادت من الكبير فعل شيء ما قد يذهب بالدبيبة لكنه متشبث بالسلطة ولا يريد تركها، معتبراً أن الدبيبة ذاهب لا محالة وسيبقى فترة قصيره وستأتي حكومة ولن تكون بالضرورة من مجلس النواب والانتخابات بل ربما من مؤتمر جامع يكون اعضائها من الليبيين الشرفاء.

كما استطرد خلال حديثة “يجب أن يذهب الدبيبة قبل أن يذهب به وأرى الدماء تسيل والرجل لا زال مصر أن يبقى، يستطيع الآن أن يناور لأنه ليس اقوى من القذافي في المناورة، الشعب لا يريده وعندما لا يريده وتكون هناك إرهاصات معينة من حولك يجب أن تفهم وتخرج قبل ان يخرجوك وهذه هي القصة دعه يناور، المال هو التاريخ والجغرافيا وكل شيء في ليبيا إن كنت لا تستطيع أن تدفع لمليشيات أنت تتحرك وتريد إحداث زوبعة وتقول ان أعدائي الذين هم امامي ويمنعوني من الصعود مجلس النواب والدولة ولو قدروا على الجيش العربي الليبي لقالوا انه ضدنا”.

ولفت إلى أن المنفي يتبع المقاتلة وطوال السنوات جالس لا يفعل شيء وهو نتاج الاتفاق السياسي المحدد بفترة معينة ولم  يضمن في الإعلان الدستوري، مشيراً إلى أن المجلس لا يفهم لأنه يستمع للذين من حوله ومن المستفيدين من غبائه ومن الذين يحركونه وكل جهة في ليبيا لا تتبع نفسها بل خيوط خفية لا نراها بحسب تعبيره.

وتابع “المبادرات في ليبيا تعلمنا أنه ان لم تديرها دولة ما لا تذهب للأمام والآن الموقف الأمريكي اقولها غامض وإن كان واضح في بعض حالاته، حينما يقرر الامريكان ان الدبيبة سيذهب والكبير سيبقى سترى ان طرابلس ستخلو من أي سيارة في الطريق”.

وفي الختام قال إن الدول الكبرى تريد جعل ليبيا مسرح للعراك بين دول كبرى أخرى والوقود هو الشعب الليبي المسكين الذي ملّ الحروب.

Shares