بوزعكوك: إنعاش الاقتصاد عبر طريق الدولي بين مصر وتشاد وليبيا سيحد من عمليات مهربي الوقود

ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي الليبي، خالد بوزعكوك، أن مشروع الطريق الدولي، الذي يربط ما بين مصر وليبيا وتشاد، مقترح من قبل عام 2011.

بوزعكوك،وفي حديث لـ”العين الإخبارية”، أشار إلى أن مشروع الطريق القديم كان يمر بمساعد، ثم إلى طبرق، مرورا بالكفرة، وصولا إلى تشاد، لكن لم يتم استكماله نتيجة الظروف التي حدثت في ليبيا وعدم وجود الاستقرار اللازم لطرق التجارة.

وأضاف:” رغم ذلك، تحركت القاهرة سريعا وفتحت آفاقا أخرى بإنشاء الطريق السريع المحوري الدولي الذي يمر من العوينات إلى السودان، ثم إلى تشاد”،لافتا إلى أن التحرك الجديد عبر طريق ليبيا-تشاد ينعش المناطق والمدن التي يمر بها هذا الطريق داخل ليبيا؛ وبالإمكان تحقيق عوائد ورسوم جمركية تدخل لوزارة المالية.

ومن الناحية الأمنية، نبه بوزعكوك إلى إن إنعاش الاقتصاد عبر هذا الطريق سيحد من عمليات مهربي الوقود والمخدرات والمنقبين عن المعادن.

كما أشار إلى أن الحكومة المكلفة من البرلمان، ويرأسها أسامة حماد في شرق ليبيا، أعلنت أنها ستُموّل جزءا من هذا الطريق.

وعن المشروعات التي تُقام داخل ليبيا لخدمة هذا الطريق وتعظيم الاستفادة منه،قال بوزعكوك إن بلاده ستنشئ موانئ جافة في منطقة الكفرة، وبعض المدن الصحراوية، ليتم فيها تداول الحاويات والنقل.

وتوقع بوزعكوك أنه في حال إنشاء طريق آخر، ما بين ليبيا والنيجر، وصولا إلى الكاميرون، سوف تظهر بيئة تجارية كبيرة، تعود بفوائد جمة على الدول المشاركة في الطريق، نتيجة ما سيوفره من سرعة في وصول المواد وزيادة التبادل التجاري فيما بينها.

Shares