ليبيا – قال النائب الأول لرئيس مجلس الدولة ناجي مختار،إن عقد جلسة لاستكمال انتخاب أعضاء مكتب الرئاسة حسم الجدل حول منصب الرئاسة لصالح المشري، وباقي مكتب الرئاسة الحالي، مضيفاً أن تواصُل البعثة الأممية وعدد من السفارات معهم، وممثّلين عن قوى ليبية بمثابة رسالة اعتراف بشرعيتهم.
مختار وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”،أكد أن العمل على توحيد صف المجلس في مقدمة الأولويات التي يسعى لها المشري، وكل أعضاء مكتب رئاسة المجلس لتحقيقها.
وقال مختار موضحاً: “سنتوجه بالعمل على إقناع الأعضاء كافةً بأهمية الحفاظ على وحدة مجلسنا، ليتمكّن من إنجاز المهام المنوطة به، مع الحرص على أن يتم هذا بنهج توافُقي”.
وحذّر مختار من أن انقسام مجلسه سيؤدي لغياب دوره بصفته شريكاً سياسياً للبرلمان، وبالتالي يمكن لأي طرف التشكيك بشرعية أي إجراء قد يُتخَذ من قِبل الأخير، بهدف توحيد المؤسسات الليبية أو الذهاب للانتخابات.
كما حذَّر مختار من أن انقسام مجلسه سيؤدي أيضاً لانعدام تمثيل المنطقة الغربية بالعملية السياسية.
وأضاف:” إن المجلس الأعلى يمثّل ليبيا، لكن كثيرين يَعدُّونه الواجهة السياسية للمنطقة الغربية”.
وبحسب مختار،أما المهمة الثانية التي يضطلع بها أعضاء مكتب الرئاسة راهناً وهي الأهم فتنصبّ على المسارعة إلى تهدئة التوترات الراهنة بالمنطقة الغربية.
وانتهى مختار إلى أن المجلس سيتواصل مع البرلمان بالتنسيق مع البعثة الأممية لإيجاد خارطة طريق واضحة للانتخابات، وحسم ملف تسمية شاغلي المناصب السيادية، وبالطبع سيكون محافظ المصرف المركزي بمقدمتها.