حماد: نتعهد بأن تكون مرزق لؤلؤة التقدم والتطور والازدهار في الجنوب

ليبيا – أعرب رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد،عن فخره بتوقيع ميثاق المصالحة الشاملة بين الأهالي ومكون التبو في مدينة سبها.

حماد وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال:”مع إطلاق عجلة الإعمار والتنمية بفزان نفتخر كثيرا بما تحقق اليوم في تاريخ بلادنا الحديث من تجسيد لروح الأخوة والوطنية بين شركاء الوطن الواحد من مكونات الأمة الليبية بمرزق الأصالة والتراث والتاريخ”.

وأضاف:”نجاح التوقيع النهائي على اتفاق وميثاق المصالحة الشاملة بين الأهالي ومكون التبو اليوم في مدينة سبها بعد إنجاز اللجنة المكلفة من الحكومة لمهامها بهذا الخصوص، يكون هذا الاتفاق الوطني مكملا للاتفاق المبدئي الذي تحقق في 16 ابريل الماضي”.

وتابع حماد حديثه:”ومع هذا الإنجاز الحقيقي ، أتقدم بالشكر والتقدير لأبطاله الشرفاء من الأهالي بمختلف تركيباتهم الاجتماعية
ومكون التبو بكافة تركيباتهم وكافة اهالي المدينة وسكانها الذين اختاروا تغليب مصلحة الوطن ومدينتهم على كافة الصراعات والمصالح الشخصية الضيقة،وكان لهم الدور الأبرز بشجاعة موقفهم وتقديمهم لكافة التسهيلات بتناسي أوجاع الماضي وتقديم كافة التنازلات لتوحيد الصف والموقف الوطني وطي صفحة الماضي الأليم بالمنطقة”.

وبارك حماد عودة الحياة الطبيعية للمدينة وإبعاد شبح الاقتتال عنها وبدء التعايش بشكل سلمي بين سكانها القاطنين بها اليوم،
وضمان عودة كافة الأهالي المهجرين خارج المدينة إليها من جديد واللذين عانوا ويلات الحروب والصراعات والنزوح خلال السنوات الماضية،ليضرب بذلك أهل المدينة وسكانها والمهجرين منها مثالاً يحتذى به في الشجاعة الحقيقية والوطنية لأجل مستقبل وطنهم والأجيال القادمة.

وأكد أن الحكومة عازمة على رعاية هذا الإنجاز التاريخيّ واستكمال بنوده الموقع وتنفيذها على أرض الواقع بعد حصر الأضرار بالمدينة وجبر الضرر وإطلاق مشاريع الإعمار والتنمية.

وتعهد بأن تكون مرزق لؤلؤة التقدم والتطور والازدهار في الجنوب الحبيب بفضل توجيهات وحرص القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس النواب على تحقيق هذا الوعد في القريب العاجل وبتنفيذ الحكومة عبر أدواتها التنفيذية المتمثلة في صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا والوزارات الخدمية المختصة.

حماد ختم:”نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ بلادنا هدفها الرئيسي تحقيق الأمن والسلام والاستقرار مع الحفاظ على الثوابت الراسخة والقيم النبيلة وتكون مرزق بسلام أهلها الشجعان وصمود قلعتها على مر الزمان شاهد عيان على تنفيذنا لكافة تعهداتنا ليحل السلام والاستقرار وتصل التنمية والإعمار كافة المدن والمناطق في وطننا”.

Shares