اوغلو: رئيس المخابرات التركية أوصل رسالة واضحة ومباشرة للحكومة الليبية لإيجاد صيغة للتوافق

ليبيا – علق السياسي التركي فراس اوغلو على دلالة اللقاء الذي حصل بين المجلس الرئاسي ورئيس المخابرات التركية ودلالته بتواجد عبد الفتاح السيسي في أنقرة، معتبرًا أن المسأله مرتبطة بزيارة الرئيس المصري لتركيا لقراءة مجلس الدولة لكلا الطرفين المصري والتركي.

اوغلو أضاف خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “نظن أن الزيارة ستكون اسبق من هذا الموجود عليه الآن ربما كانت ابكر ولكن انتظار هذه الزيارة لها دلالات أخرى بالنسبة لما حصل ونقل ما تراه تركيا في الاجتماعات لأن ليبيا من ضمن ما يسمى اللقاء التركي المصري لذلك لا اظن أن هذه الدلالة واضحة بالنسبة لزيارة رئيس المخابرات لليبيا”.

وأشار إلى أن هناك رسائل سابقة كالخلافات التي تصاعدت في الداخل الليبي ومسألة مصرف ليبيا المركزي وخلاف الحكومة في طرابلس مع الحكومة المصرية بسبب زيارة حكومة حماد وتوسع الخلاف بين طرابلس والقاهرة وتركيا تريد أن تهيئ ظروف أفضل وتقول انها لا زالت تدعم حلفاءها في ليبيا.

وتابع “ذهاب رئيس المخابرات بنفسه أظن لديه قراءة لم يذهب لأخذ المعلومات لأنها تأتيه عبر امور بروتوكولية واعتقد أن هناك رسم لخارطة طريق ورسالة واضحة ومباشرة للحكومة الليبية بمعنى إيجاد صيغة على الاقل يكون فيها توافق على الاقل مؤقتة او دائمة أو لديها اسلوب لحل الخلاف وهذه المشكلة أثرت على كل الأطراف سواء على القوة القاهرة كما قيل في مسائل النفط وآبار النفط والمركزي وغيرها من الامور”.

واعتقد أن هذه نقاط مهمة لتركيا وهناك توثيق علاقات أكثر ما بين الحكومة التركية والمصرية لأن مصر كانت تطالب بإخراج المرتزقة والقوات الاجنبية وتركيا كان لها رؤية مختلفة بأن هذا لا ينطبق على التواجد التركي لكن أن انسحب الكل من ليبيا ستنسحب ولا يوجد لديها مشكلة.

اوغلو رأى أن القضية ليست بهذه البساطة فمن يرسم الطريق الآن هو رئيس المخابرات التركي فقبل شهر كان هناك ورقة من رئيس المخابرات التركي رسم فيها الكثير من الملامح القادمة لأعماله سواء على الصعيد الليبي واللقاء المصري والحرب في غزة والداخل الليبي وكان هناك قراءة واضحة وهذه الزيارة من هذا السياق لرغبته بوجود توافقات حالية تمهيدية والا يكون هناك صدام حتى ايجاد صيغة توافقية للوصول للإنتخابات التي يسعى إليها الجميع.

Shares