يونيسيف: هذه حصيلة أبرز جهودنا لإغاثة المتضررين من الفيضانات في ليبيا

ليبيا – أكد تقرير إخباري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” توفير الأخير والمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية خدمات هامة لأطفال ليبيا وأسرهم.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح تمكني هؤلاء من المتضريين من الفيضانات من الوصول للمياه النظيفة والصرف الصحي للحفاظ على سلامتهم من خلال تركيب 20 نظاما لتطهير مائي في المناطق المتضررة في بلديتي البيضاء وشحات بالتنسيق مع الشركة العامة للمياه والصرف الصحي.

ووفقا للتقرير أثرت الفيضانات الشديدة على سلامة المياه من خلال تلويث الآبار البلدية ما أدى إلى تفشي الأمراض المنقولة مائيا مثل الإسهال في البيضاء ليتسبب هذا التركيب في تمكين 70 ألفا و400 من السكان بما فيهم 21 ألفا و100 طفل من الوصول إلى ماء الشرب النظيف.

ونقل التقرير “ماري كونسولي موكانجيندو” نائبة ممثل “يونيسف” في ليبيا قولها:” إن تركيب أنظمة تطهير المياه هذه خطوة مهمة في حماية صحة الفئات الأكثر ضعفا ونلتزم بتوسيع هذه المبادرة إلى المناطق الأخرى المتضررة من الفيضانات ومساعدة المجتمعات على التعافي وبناء القدرة على الصمود”.

وقالت “موكانجيندو”:”ممتنون لدعم المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية لمنع انتشار الأمراض المنقولة بالمياه وتحسين نتائج الصحة العامة في وقت أبدى فيه مدير الشركة العامة للمياه والصرف الصحي بالمنطقة الشرقية محمد عبدون وجهة نظره بالخصوص.

وقال عبدون:”في أعقاب عاصفة دانيال استجبناب بالاشتراك مع يونيسف لاحتياجات المياه والصرف الصحي في ذلك الوقت ولكنها نفذت أيضا مبادرة طويلة الأجل ساعدت شعبنا في المناطق المتضررة على الوصول إلى ماء الشرب الآمن فشكرا للصندوق والمفوضية على دعمهما الثابت”.

وأشار التقرير إلى أن هذه المبادرة تندرج في سياق التزام المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية الأوسع بمعالجة احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المناطق المتضررة من الفيضانات ففي مدينة درنة دعمت تركيب 5 خزانات ماء في أماكن أكثر تضررا.

وتابع التقرير إن هذا الجهد وفر مياها آمنة لـ3 آلاف شخص يوميا ما يعني استفادة 35 ألفا من السكان في المجمل في وقت وفرت فيه المفوضية الأوروبية مياه الشرب النظيفة للنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في مدينة درنة بتوزيع عبوات الماء المرنة.

وأضاف التقرير إن “يونيسيف” أطلقت بالشراكة مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض حملة التوعية “المياه الآمنة.. حياة صحية” إذ تم الترويج لها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي فيما وصلت جهود تعزيز النظافة لنحو 80 ألفا عبر المراكز المجتمعية والملصقات والكتيبات بجميع المناطق المتضررة.

واختتم التقرير بالإشارة لقيام “يونيسيف” بتوزيع نحو 3 آلاف مجموعة نظافة عائلية لصالح أكثر من 17 ألفا من السكان في مدن درنة وسوسة وشحات والبيضاء.

ترجمة المرصد – خاص

 

Shares