ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، أنه لابد من اجراء الانتخابات والدستور لتنتهي الأجسام الحالية حتى تعيش الدولة بمعناها.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول وتابعته صحيفة المرصد إن البلاد تعاني من انقطاع الكهرباء منذ 2014، معتبراً أنها مسألة أمن قومي.
وطالب الشركة العامة للكهرباء بالخروج وتحمل مسؤولياتها والتوضيح للجميع الأزمة الحالية.
وفيما يلي أبرز ما جاء في الحوار :
موضوع مهم وهو الاحتفالات في المولد النبوي الشريف بغض النظر عن مواقفنا، الحكومة أمرت بالسماح في المساجد والزوايا بقراءة قصة المولد وإقامة الدروس العلمية عن المولد، ديوان رئاسة الوزراء وجه هيئة الأوقاف بالسماح بإقامة دروس واحتفالات علمية في مساجد وزوايا المدينة القديمة كما كانت طول الدهر، طرابلس الزاهية البهية لها تقاليدها وكذلك الليبيين لهم تقاليدهم ولا ندعوا ونبرر الشطحات، ولكن الدولة وجهت. نثني على كتاب دولة الرئيس ونبارك له ولاهل طرابلس وكل ليبيا المولد النبوي الشريف ولكن الغريب ان اخوانا في الأوقاف يتكلموا على طاعة ولي الامر حتى لو زنى على المباشر وان جلد ظهرك وأخذ مالك !.
رأيناهم في المناسبه دايرين كتاب غريب عجيب وهذه مخالفة صريحة لولي الامر ادعوا كافة سكان العاصمة بإقامة الاحتفالات لاتباع السنة والصلاة على النبي بنية الفرج ورفع الظلم وان يخلصنا الله من الظلم والعملاء والحقراء والفرج عن أهلنا في غزة وان يخلصنا من الوجوه التي افسدت علينا حياتنا وهذه الوجوه البغيضة والاخوة في الأوقاف كل يوم الحجة تقام عليكم ونحيي حكومة كل الليبيين.
للأسف من هم موجودين في الهيئة العامة للأوقاف يكيلون بمكيالين و يعبثون بالقرارات والمساجد وتلاعبهم بالهيئة، ومن يديرونها وكأنهم يديرون شركة وليس مساجد يصلي وبناها عموم الليبيين.
لابد من الانتخابات والدستور لتنتهي هذه الأجسام حتى تعيش الدولة بمعناها وعندما يظلم الإنسان يأخذ حقه، نائب في البرلمان يقتل شغل مافيات ! ولا احد قال لهم وين ماشيين، يأتي ويقولون كوبري في بنغازي !.
انقطاع الكهرباء من 2014 ونحن نتحدث عنه ولا احد تكلم عنها بقوة كما تكلمت عنها وقلنا انه امن قومي وأتينا بالدليل والبرهان، من الذي خرب وأبراج الضغط العالي من يحطمها واتى شخص بدأ يتعلم الكلام بالفيديوهات تكلم نؤكد ان هذه الحرية وفبراير وهذا ما نريده وما ضحوا عليه الرجال ونريد منكم الانتقاد والكلام ولكن شغلوا ” الطنجرة التي بين آذانكم ” يتكلم عن رحيل الحكومة، من ايام القذافي والسراج والمؤتمر الوطني مشكلة الكهرباء وانقطاعها في فترة السراج ما مرت به البلاد 16 ساعه، أين كانت شجاعتكم ؟ وكانوا ساكتين في فترة السراج وانقطاع الكهرباء وكانوا يصفونا بأننا خونة ويسبون فينا وأحدهم طالع اليوم يتكلم ويسب حكومة الوحدة الوطنية عن موضوع الكهرباء !.
اطالب الشركة العامة للكهرباء أن تخرج للناس وتتحمل مسؤوليتها وتوضح للناس ومن ليس قادر على تحمل المسؤولية يروح لبيته، اخرج وبين ما المشكله هل عندك مشكله في التزويدات ؟ ام الوقود ام الاستهلاك زائد، لا تترك الناس للشائعات.
بالنسبة لافتتاح مدرسة الامام مالك لدار الإفتاء والتي شرفها المفتي ورئيس الوزراء وعلماء ليبيا بحضورهم، اسال الله يبارك في جهودهم.. ننتقد الحكومة ولكن لما نرى مظهر كهذا تفرح قلوبنا لأن الامور طيبة.