ليبيا – اعتبر الاختصاصي في الشأن الليبي حازم الرايس،أن ستيفاني خوري ليست المحرك الرئيس للعملية السياسية في ليبيا، فالأمر متوقف على رغبة واشنطن في تحريك المياه السياسية الراكدة،أو تركها على حالها.
الرايس وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عريية”، قال:” يبدو أن الوجود الروسي في المنطقة أقلق أميركا التي ستحرك كل أدواتها الدبلوماسية لإنهاء المراحل الانتقالية والذهاب نحو توحيد المؤسسة السياسية والعسكرية الليبية”.
وأشار الرايس إلى أن خوري تسير على درب المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، إذ اتضح من خلال خطابها تركيزها على العمل مع جميع المكونات الليبية، وهو أمر كان يميز عمل ويليامز الأميركية.