ليبيا – قال الناشط السياسي المتابع لأزمة المصرف المركزي، وسام عبد الكبير، إن المحافظ المقال الصديق الكبير تعنت ضد أي تصالح أو توافق مع حكومة تصريف الأعمال ورئيسها الدبيبة، وكذلك مع المجلس الرئاسي ولجنته المالية التي شكلها، وأصبح يعقد تكتلات مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ومع خالد المشري، ما دفع الرئاسي للإطاحة به بقرار مفاجئ للجميع.
عبد الكبير، وعبر تصريحات لموقع “عربي21″ القطري ، أضاف:” أن الكبير كان يقدم نشرات دورية للمصرف المركزي غير دقيقة، وهو من ساهم في توسع الإنفاق العام وحول المصرف المركزي لطرف سياسي، وهذا الأمر ستكون له نتائج كارثية على ليبيا”.
وتابع عبد الكبير حديثه: “كل ما يحدث الآن من إغلاق للنفط ورفض البنوك الدولية التعامل مع المصرف المركزي، سببه سياسات الصديق الكبير، الذي أصبح يرى نفسه في السنوات الأخيرة أنه الحاكم الفعلي لليبيا، وهذا ما جعله يصف إقالته بعملية انقلاب وكأنه رئيس دولة”.