نيويورك – تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة “ميثاق المستقبل”، الذي يحث زعماء الدول الأعضاء على العمل من أجل تحسين الأوضاع في ما يخص محاربة تغير المناخ والفقر ومنع تصعيد النزاعات وغير ذلك.
وتم تبني “الميثاق”، يوم الأحد، في افتتاح “قمة المستقبل” التي تستغرق يومين، وتعقد بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال غوتيريش مخاطبا ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة: “نحن هنا من أجل إستعادة التعددية… والآن هذا مصيرنا المشترك لنمر به. وهذا لا يتطلب الاتفاق فحسب، بل والعمل”.
وشكر غوتيريش الدبلوماسيين على اتخاذ الخطوات الأولى نحو “فتح الباب” لمستقبل أفضل.
وحث الأمين العام زعماء العالم على تطبيق الميثاق وتقديم الحوار والتفاوض وإنهاء “الحروب التي تمزق العالم” من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا والسودان، وإصلاح مجلس الأمن الدولي والنظام المالي الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا انتقدت الميثاق، واقترح الممثل الروسي في الاجتماع، نائب وزير الخارجية سيرغي فرشينين، عددا من التعديلات عليه، لكن الجمعية العامة لم تؤيدها.
ووصف نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الميثاق بأنه “غير متزن” و”يتضمن بنودا خطيرة ستؤدي إلى النتيجة العكسية وستقوض تعددية الأطراف للأمم المتحدة”، ما سيوجه “ضربة قوية إلى المنظمة بشكل عام”.
المصدر: وكالات