الدنمارك – دعت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، حلفاء كييف إلى وقف الحديث عن الخطوط الحمراء حول إمدادات الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، والسماح لها بضرب عمق الأراضي الروسية.
وقالت فريدريسكن في حديث لوكالة “بلومبيرغ” إنه “يتوجب على حلفاء أوكرانيا أن يتوقفوا عن التردد والسماح لها باستخدام الأسلحة الممنوحة لشن ضربات داخل روسيا، ووضع حد للنقاشات المتواصلة حول الخطوط الحمراء منذ بداية الصراع، فهذا خطأ”.
ورفضت فريدريكسن أي اقتراح مفاده أن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي تبرعت بها الدول الغربية لشن ضربات بعيدة المدى في روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا سيجر حلفاء كييف إلى المعركة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة الماضي، إن موسكو تمتلك أسلحة جاهزة للقتال وستكون لها عواقب وخيمة على شركاء نظام كييف.
هذا وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل مع تحذيرات روسيا بشأن مخاطر التصعيد المستمر في الوضع في أوكرانيا، بجدية أكثر.
من جانبه أشار المبعوث الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن دول “الناتو”، بإعطائها كييف الضوء الأخضر لاستخدام أسلحة بعيدة المدى، تبدأ حربا مباشرة مع روسيا.
وتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي في جلسة عامة في ستراسبورغ يوم الخميس بأغلبية الأصوات قرارا بشأن أوكرانيا يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى الرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على ضربات كييف على الأراضي الروسية.
وفي سياق متصل، حذر زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني نايجل فاراج من أن حصول أوكرانيا على إذن باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، سيؤدي إلى تصعيد خطير.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن السماح باستهداف عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة مباشرة لحلف الناتو في النزاع وسيغير جوهره، وأن روسيا ستضطر لاتخاذ قراراتها انطلاقا من تلك المخاطر الجديدة.
لمصدر: بلومبيرغ