تقرير إخباري: يوجد في ليبيا أكثر من مليار مورد للطاقة لم يتم اكتشافها بعد

ليبيا- نقل تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية عن عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” خططه الجديدة بشأن ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت الأهم من معلوماته الإخبارية صحيفة المرصد أكد إعلان “إيني” خلال مشاركتها في الطاولة المستديرة الليبية الإيطالية وحدث التواصل لكبار الشخصيات في روما في الـ23 من سبتمبر الجاري عن خططها للحفر في حوضين للطاقة في البلاد.

وأوضح التقرير أن عملاق الطاقة الإيطالي بصدد إطلاق أنشطة حفر استكشافي بري في حوض غدامس خلال الشهر المقبل وحملة حفريات بحرية في نظيره سرت بحلول نهاية العام 2025 ناقلا عن “مارتينا أوبيزي” رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي في “إيني” وجهة نظرها بالخصوص.

وقالت “أوبيزي”:”يظل الاستكشاف واحدا من الركائز الأساسية لأي عمل تجاري في المنبع ولم نتوقف عن النظر إلى ليبيا من منظور الاستكشاف ونحن حريصون أيضا على استئناف هذه الأنشطة فهناك أكثر من مليار مورد لم يتم اكتشافه بعد في البلاد”.

وأضافت “أوبيزي” قائلة:”ليبيا دولة استراتيجية بسوق الطاقة لمواردها الطبيعية الهائلة والبنية التحتية المتقدمة مثل خط أنابيب غرين ستريم ومعظم الغاز الذي نستخرجه مخصص للاستخدام والاستهلاك المحلية ويتم تصدير أقلية منه فقط لإيطاليا عبر خطوط قاع البحر الأبيض المتوسط وصولا لجيلا في صقلية”.

وتابعت “أوبيزي” بالقول:”نحن ملتزمون بتوفير ما يكفي من الغاز لليبيا بهدف تمكينها من تلبية الاحتياجات المحلية ومواصلة التصدير وفي الوقت نفسه الحد من بصمتنا الكربونية والمشغل قد وقع بالفعل بعضا من العقود الخاصة بـ3 من مشاريعنا”.

وقالت “أوبيزي”:”لقد أطلقنا مشروع الهيكل “أي و”إي” ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز بحلول نهاية العام 2026 وسيصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميا عند التشغيل الكامل وستكون هذه الزيادة ضرورية ليس فقط لتلبية احتياجات ليبيا المحلية بل لدعم الصادرات إلى أوروبا”.

وأضافت “أوبيزي” بالقول:”وتتعلق مبادرة مهمة أخرى بتعزيز منشآت “إيني” البحرية في البلاد وبحلول العام 2025 سيتم إطلاق ضغط صبراتة وهو مشروع جديد لزيادة الإنتاج ما يوفر للبلاد ما يقرب من 100 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا وتتضمن هذه المشاريع أيضا عنصرا مهما للاستدامة”.

وتابعت “أوبيزي” بقولها:”التزمت “إيني” بتقليص بصمتها الكربونية من خلال مبادرات تخزين الغاز ومن الأهمية بمكان خلق بيئة تنافسية لعقود الخدمة في ليبيا ومن الضروري تثبيت وزيادة الإنتاج وإعادته إلى مستويات العام 2011 ولم نتوقف أبدا عن النظر إلى ليبيا كمنطقة حاسمة لإنتاج النفط والغاز”.

ترجمة المرصد -خاص

Shares